تلقت "إيران إنترناشيونال"، تقريرا يشير إلى أن المحامي الكردي الإيراني والمدافع عن حقوق الإنسان سهراب رحمتي، وهو عضو نقابة المحامين في أربيل العراق، تعرض لمحاولة اغتيال ويخضع حاليا لإجراءات أمنية في أحد مستشفيات أربيل، ويجري إقليم كوردستان التحقيقات في ملابسات الحادث.
وقالت مصادر مطلعة في إقليم كردستان العراق لمراسل "إيران إنترناشيونال"، إن رحمتي تعرض لاستهداف من قبل فريق مكون من ثلاثة أشخاص بالأسلحة النارية بمنزله في أربيل، وأصيب برصاصتين. ولم تنجح القوات الأمنية بإقليم كردستان العراق في إلقاء القبض على المهاجمين.
يذكر أن رحمتي هو من أهالي مدينة بوكان الإيرانية ويعيش في إقليم كردستان العراق منذ سنوات عديدة.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد مثل رحمتي في السنوات الماضية قضية قادر قادري، وهو كادر كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، الذي اغتاله ثلاثة من عملاء النظام الإيراني فبراير 2017، في إحدى قرى السليمانية بالعراق.
وقال رحمتي في مقابلة خاصة مع "إيران إنترناشيونال" عام 2020: إن المتهمين باغتيال قادري اعترفوا بأن الحرس الثوري الإيراني خطط لعملية الاغتيال ووعدهم بالدفع لهم.
وبحسب أقارب هذا المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، فقد تعرض رحمتي للتهديد عدة مرات من قبل نظام الجمهورية الإسلامية في السنوات الماضية.
وأدان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في بيان له محاولة عملية اغتيال هذا المحامي وأعلن أن سهراب رحمتي مثل ثلاث قضايا مهمة، بما في ذلك انفجار "ليلة يلدا" عام 2015، واغتيال أحد القيادات لهذا الحزب عام 2017، والهجمات الصاروخية التي شنتها إيران ضد الحزب الديمقراطي سبتمبر 2018.
وأكد الحزب الديمقراطي أيضًا أن هذا المحامي تعرض لتهديدات متكررة من قبل نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي الأشهر الـ 11 الماضية فقط، قامت إيران باغتيال ثلاثة من كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في إقليم كردستان العراق.