أعلنت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي سقطت بصاروخين للحرس الثوري، في ذكرى احتجاجات نوفمبر 2019، أن "أعضاء هذه الرابطة يرغبون في إقامة محاكم مستقلة ومحايدة في إيران لمعاقبة قادة ومرتكبي مجزرة احتجاجات نوفمبر 2019 الدامية".
وفي إشارة إلى مقتل أكثر من 1500 متظاهر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أعلنت هذه الرابطة في بيان لها أنها "تبحث عن الحقيقة والعدالة لضحايا هذه الاحتجاجات بقدر ما تبحث عنه عائلات الضحايا".
وكانت احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران قد بدأت بسبب ارتفاع أسعار الوقود المفاجئ والمبالغ فيه، لكنها سرعان ما اتخذت طابعا مناهضا للنظام الإيراني، مما أسفر عن مئات القتلى من الشعب بسبب قمع قوات أمن النظام الإيراني للمحتجين.
ولم يعرف العدد الدقيق للقتلى في عمليات القمع هذه، لكن بينما أعلنت وكالة "رويترز" للأنباء أن "ما لا يقل عن 1500 شخص قتلوا في احتجاجات نوفمبر 2019، كتبت استناداً إلى "3 مصادر قريبة لخامنئي" ومصدر رابع، أن "المرشد الإيراني علي خامنئي أبلغ كبار المسؤولين في البلاد بضرورة القيام بكل ما يلزم لوقف الاحتجاجات".
وذكرت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، في بيانها يوم أمس الخميس، أن "دفن ضحايا هذه الاحتجاجات تم في "ظروف غير عادية وتحت ضغط أمني شديد". وأعلنت: "بعد ذلك تحول حداد العديد من عائلات ضحايا نوفمبر إلى صراع شامل للمطالبة بالعدالة".
كما ذكرت هذه الرابطة في بيانها أن "بعض أهالي ضحايا نوفمبر 2019 المطالبين بالعدالة ما زالوا في السجون دون أي جريمة".
وأشارت التقارير إلى أن أهالي ضحايا احتجاجات 2019 و2022 قد زاروا، يوم أمس الخميس، إلى قبور ضحايا الاحتجاجات في مدن كرج، ورشت، وأصفهان، وسنندج، وقزوين، وتبريز، ومهاباد، ولانغرود، وفومن، وغيرها من مدن البلاد.