أفادت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام النقابية، بأن احتجاجات العمال والنقابات لا تزال مستمرة في بعض محافظات إيران، بسبب سوء أحوالهم المعيشية.
وذكر موقع "هرانا" الحقوقي أن عددا من المزارعين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة أصفهان، يوم السبت 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، مطالبين بتلبية مطالبهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها المزارعون في محافظة أصفهان على عدم معالجة مشاكل عملهم.
وفي العقد الماضي، كانت مناطق مختلفة من إيران مسرحاً لاحتجاجات المزارعين. وفي العام الماضي، ذكرت إحدى الصحف، نقلاً عن مركز الإحصاء الإيراني، أن 25 في المائة من المزارعين في البلاد أصبحوا عاطلين عن العمل في السنوات السبع الماضية.
وفي الوقت نفسه، تظاهر عدد من موظفي العقود المؤقتة في وزارة النفط، اليوم السبت، أمام الشركة الوطنية للمناطق الجنوبية الغنية بالنفط في الأهواز.
وقد نظم عدد من الممرضين والممرضات في مستشفى الخميني، بمدينة إسلام آباد، غربي إيران، وقفة احتجاجية في مقر عملهم. كما تجمع عدد من الممرضين والممرضات أمام مبنى محافظة يزد، وسط إيران، احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم.
وعشية يوم الممرض، احتج الممرضون على تأخير دفع زيادات الرواتب لأكثر من عام ويطالبون بزيادة الأجور.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا"، اليوم السبت، نقلاً عن شمس الدين شمسي، عضو المجلس الأعلى لنظام التمريض، أن هناك نقصاً بأكثر من 30 ألف ممرض وممرضة في البلاد.