أفادت مصادر صحافية ودبلوماسية، اليوم الأحد 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، باختطاف الحوثيين لسفينة اسمها "غالاكسي ليدر"، وعلى متنها 22 شخصا. فيما تحدثت مصادر إسرائيلية أن الحوثيين استولوا على سفينة مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية، مضيفة أنه لم يكن هناك إسرائيليون على متن السفينة.
وكان المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن قد أعلن قبل الحديث عن السفينة المختطفة عن بيان مهم سيصدر "خلال الساعات القادمة".
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن هناك 50 شخصاً على متن السفينة، وأن عناصر تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية يقومون باستجوابهم.
كما ذكرت مصادر صحافية أن هذه السفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، وقد تم استهداف سفنه سابقا في المياه الخليجية وبحر عمان.
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه "يدين بشدة" الهجوم الإيراني على "سفينة مملوكة لشركة بريطانية، وتشغلها شركة يابانية، اختطفها الحوثيون بتوجيه إيراني"، حسب وصف البيان.
وجاء في هذا البيان أن 25 من أفراد طاقم هذه السفينة هم من أوكرانيا وبلغاريا والفلبين والمكسيك، ولا يوجد أي إسرائيلي على هذه السفينة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها على علم بالتقارير حول اختطاف الحوثيين لهذه السفينة. كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن اختطاف سفينة الشحن هذه والتي يطلق عليها اسم "غالاكسي ليدر، يعد حدثا خطيرا للغاية على المستوى العالمي".
ووفقا لما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد كانت هذه السفينة متجهة من تركيا إلى الهند بطاقم يتألف من مدنيين غير إسرائيليين. وأن هذه السفينة التي تم الاستيلاء عليها بالقرب من اليمن جنوب البحر الأحمر، ليست تابعة لإسرائيل.