زعمت صحيفة "فرهيختكان" التابعة لجامعة "آزاد" الإسلامية الإيرانية، في تقرير نشرته اليوم الاثنين 27 نوفمبر أن "بعض استطلاعات الرأي أشارت إلى أن شعبية الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، بلغت 5 في المائة"، وكتبت أن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يتمتع بـ4 أضعاف شعبية روحاني".
ولم تعلن هذه الصحيفة مصدر الاستطلاعات، لكن بحسب هذا الادعاء، فإن شعبية رئيسي لا تتجاوز 20 في المائة بعد عامين وبضعة أشهر من فترة رئاسته.
والأسبوع الماضي، أكد روحاني أنه "ترشح للفترة المقبلة لمجلس الخبراء"، وكتبت بعض وسائل الإعلام أن "رئيسي ترشح لانتخابات الخبراء عن منطقة خارج طهران، لتجنب مقارنة عدد منتخبيه مع الرئيس الإيراني السابق".
واعتبرت صحيفة "فرهيختكان"، في تقريرها، أن ترشح روحاني وكلامه عن إمكانية نشر قائمة انتخابية في طهران وبعض المدن، إشارة إلى نية حركة "اعتداليون" السياسية، المشاركة في انتخابات البرلمان، والخبراء، من خلال دعم روحاني.
كما زعمت هذه الصحيفة أن "روحاني يعتزم زيادة فرصه وأمثاله في انتخابات البرلمان والخبراء، المقرر إجراؤها في مارس (آذار) المقبل، من خلال توسيع السجالات والتهكمات التي أثارها الأصوليون المتطرفون".
وفي الأسبوع الماضي، قال روحاني، خلال لقاء مع وزرائه ونوابه في الحكومتين السابقة والحالية، أنه "بعد احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وصل النظام إلى نهاية الطريق، والآن لم يعد مهمًا بالنسبة لمسؤولي النظام الإيراني أن تكون المشاركة في الانتخابات مرتفعة أو منخفضة".
وفي الوقت نفسه، وفي أعقاب الاستبعاد الواسع النطاق لشخصيات سياسية قريبة من الإصلاحيين من قبل المجالس التنفيذية، التي ضمت عددا من النواب الحاليين، قال بعض الإصلاحيين إنه "ليس من الممكن المشاركة والمنافسة، في هذه الانتخابات".
وقد تم إجراء عمليات الاستبعاد هذه في الوقت الذي شعرت فيه سلطات النظام الإيراني بالقلق من احتمال انخفاض مشاركة الناس في الانتخابات البرلمانية بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام الماضي، إلى حد أن "المرشد الإيراني علي خامنئي وصفها يوم 14 يونيو (حزيران)، بـ"الانتخابات بالغة الأهمية"، وقال إن "مدفعية العدو تقصف الانتخابات قبل 9 أشهر من انعقادها".