فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، عقوبات على أكثر من 20 فردًا ومؤسسة لمشاركتهم في شبكات التسهيل المالي لدعم وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكسبت إيران مليارات الدولارات من خلال بيع البضائع من أجل تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعم الجماعات الوكيلة لها، بما في ذلك حركة حماس، وحزب الله اللبناني. وذكر البيان: "استخدمت إيران شبكات معقدة من الشركات والوسطاء المقيمين في الخارج للقيام بأنشطة تجارية غير قانونية واستغلال النظام المالي الدولي".
واستهدفت العقوبات الأميركية الجديدة أفرادًا وشركات مقرها في إيران، وهونج كونج، والإمارات العربية المتحدة، وسنغافورة.
وأُدرجت على قائمة العقوبات الأميركية شركة "سبهر" للطاقة ورئيسها التنفيذي وموظفها "مجيد أعظمي" و"إلياس نيرومند توماج" وشركة "سانا التجارية الرائدة" ورئيس مجلس إدارتها "عبد الجواد علوي". وشركات أخرى بدول مثل الإمارات وسنغافورة.
وكتبت وزارة الخزانة الأميركية أن "شركة سبهر للطاقة، والتي مقرها في إيران، تعمل كواجهة لبيع النفط الإيراني".
وقال مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون: "يواصل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ووزارة الدفاع الإيرانية، المشاركة في مخططات مالية غير قانونية لتوفير الأموال لتأجيج الصراع ونشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف: لاتزال أميركا ملتزمة بكشف العناصر العسكرية الإيرانية وشركائها المتواطئين في الخارج لتعطيل مصادر التمويل الحيوية هذه.