دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، القوى العالمية إلى استئناف المفاوضات النووية مع إيران وفق "إطار جديد"، وعدم تجاهل "المخاطر الناجمة عن تراكم اليورانيوم المخصب" لدى طهران "بينما يتركز الاهتمام على الحرب بين إسرائيل وحماس".
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، نشرت الخميس 30 نوفمبر (تشرين الثاني): إنه ينبغي إعادة صياغة "نظام الحوار مع إيران".
وتزايدت التوترات بين طهران والغرب منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وتدعم إيران حماس والعديد من الميليشيات المناهضة لإسرائيل والمعادية للغرب، والتي هي في الواقع مجموعات وكيلة للنظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
وقال غروسي إن المفاوضات مع إيران قد "تحتاج إلى إطار جديد؛ وليس محاولة إحياء الاتفاق النووي".
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن محاولة إحياء [الاتفاق النووي] في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لن تنجح. لا يزال بإمكانكم تسميتها خطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن ينبغي أن تكون الاتفاق النووي 2 أو شيء من هذا القبيل".
وأكد أن الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني "غامض للغاية"، ودعا الدول إلى "الجلوس وإعادة التعامل".
وقبل خمسة أيام من تصريحات غروسي الجديدة، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها أن القوى الغربية لا تريد أن تكون صارمة ضد إيران.