أصبح الهواء بالمدن الكبرى في إيران وحتى بعض المناطق الريفية ملوثا وغير صحي. وذلك مع ازدياد برودة الطقس في منتصف شهر ديسمبر، على غرار السنوات الخمس عشرة الماضية.
وتكتفي حكومة "رئيسي"، مثل الحكومات التي سبقتها في نظام الجمهورية الإسلامية، بإغلاق المدارس، بدلا من حل المشكلة، لكن الخبراء يقولون إنه يجب وقف "حرق الديزل".
هذا وأعلن مركز مراقبة جودة الهواء في طهران عن مؤشر 157 للطقس في العاصمة يوم العطلة الجمعة 1 ديسمبر، وقال إن هواء المدينة في ظروف غير صحية لجميع الفئات.
كما أعلنت إدارة الأرصاد الجوية في محافظة طهران أنه بسبب ثبات الطقس وغياب الرياح القوية، سيزداد تلوث الهواء في محافظة طهران خلال الأيام الخمسة المقبلة، خاصة من الأحد إلى الثلاثاء.
وقد أغلقت لجنة طوارئ تلوث الهواء المدارس الابتدائية في محافظة طهران يوم السبت 2 ديسمبر، باستثناء فيروزكوه، ودماوند، ورودبار قصران.
وأغلقت رياض الأطفال في محافظة طهران والمدارس الاستثنائية في جميع الصفوف.
كما أعلنت إدارة الأزمات في محافظة أصفهان أنه سيتم عقد جميع الصفوف في مناطق مدينة أصفهان الستة بشكل افتراضي يوم السبت 2 ديسمبر، وسيتم إغلاق رياض الأطفال والمدارس الاستثنائية في المناطق المذكورة. كما سيتم عقد الدروس في الجامعات ومراكز التعليم العالي بشكل افتراضي وإغلاق المراكز الثقافية والرياضية.