بعد مقتل عنصرين آخرين من الحرس الثوري الإيراني في هجمات نسبت إلى إسرائيل في سوريا، زعمت وزارة خارجية إيران مرة أخرى أن وجود قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا "استشاري" فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، ناصر كنعاني، في مؤتمره الأسبوعي، اليوم الاثنين: "لن يمر أي إجراء ضد إيران ومصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا دون رد".
وأضاف كنعاني هذه الجملة ردا على سؤال أحد الصحافيين حول مقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في سوريا "على يد إسرائيل" وهدد بأن إيران "سترد" على مقتل هذين العضوين في الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن الحرس الثوري، السبت 2 ديسمبر (كانون الأول)، مقتل اثنين من عناصره في الهجوم الإسرائيلي على مناطق من الأراضي السورية.
كما زعمت هذه المؤسسة العسكرية الأمنية التابعة للنظام الإيراني أن هؤلاء الأعضاء كانوا "يؤدون مهمة استشارية".
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن هذا الهجوم استهدف مواقع لمجموعات الميليشيات المدعومة من إيران جنوبي دمشق.
وتعد إيران، إلى جانب روسيا، من الداعمين لنظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية المسلحة.
وعلى الرغم من التقارير التي تتحدث عن وجود قوات مقاتلة في هذه المنطقة وتحذير إسرائيل من توسيع الوجود العسكري الإيراني في سوريا، فإن إيران تدعي أن هذا الوجود هو وجود "استشاري" فقط.