أفاد المجلس الوطني للمقاومة (مجاهدي خلق) بأن عملاء النظام الإيراني ألقوا مواد حارقة على مقر المجلس في برلين، في وقت مبكر من اليوم الاثنين 4 ديسمبر (كانون الأول)، مما أدى إلى نشوب حريق في الجدار الخارجي للمبنى، لكن لم يصب أحد.
وأعلن المجلس الوطني للمقاومة أن الهجوم وقع عند الساعة 2:15 اليوم الاثنين، وتم إخماد الحريق من قبل الأشخاص الموجودين في المكتب.
كما أعلن متحدث باسم الشرطة أن سكان المبنى تمكنوا من إخماد الحريق في الوقت المناسب ولم يصب أحد بأذى. فيما أعلنت الشرطة أن التحقيق مستمر.
يشار إلى أن مبنى المجلس الوطني للمقاومة في برلين يقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الإسرائيلية.
وطالب المجلس الوطني للمقاومة "بالقبض على منفذي وقادة هذه العملية الإرهابية ومحاكمتهم ونشر وكشف كافة التفاصيل والوثائق".
وشدد هذا المجلس على أن "استرضاء نظام الملالي" وإجراءات مثل إطلاق سراح أسد الله أسدي، "الدبلوماسي الإرهابي" الذي نظم محاولة تفجير اجتماع منظمة مجاهدي خلق في باريس، "جعل هذا النظام أكثر جرأة" في الجرائم الإرهابية".
وذكر المجلس الوطني للمقاومة أنه بتاريخ 31 مايو (أيار) و11 يونيو (حزيران)، تعرض مبنى تابع لأنصار هذا المجلس شمال باريس لهجوم بـ6 رصاصات ومواد حارقة من قبل عملاء فيلق القدس ووزارة الاستخبارات الإيرانية.
وأعلن المجلس يوم 11 يونيو (حزيران) أن مبنى تابعا لموالين لـ"المجلس" في منطقة سان أوين ليمونت شمالي باريس، تعرض لهجوم من قبل "مرتزقة فيلق القدس ووزارة الاستخبارات الإيرانية" بمواد حارقة.
كما أعلن المجلس الوطني للمقاومة أن هذا المبنى تم استهدافه أيضًا بـ6 رصاصات من الشارع يوم 31 مايو (أيار)، لكن لم يصب أحد.
وردا على سؤال من "إيران إنترناشيونال" حول الهجوم الذي شنه أشخاص تابعون للنظام الإيراني على مبنى "المجلس الوطني للمقاومة" في باريس، أعلنت الشرطة الفرنسية أن الهجوم كان بمواد حارقة، لكن "لا يمكننا القول إنه إرهابي".