وصف والد يوهان فلودروس، الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي، والمسجون في إيران منذ نحو 18 شهرا، حالة ابنه في السجن بـ"الجحيم" وطالب بالإفراج عنه.
وفي مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أشار ماتس فلودروس إلى أن "اليوم الجمعة 8 ديسمبر (كانون الأول)، مر 600 يوم بالضبط على اعتقال ابنه واعتقاله في سجن إيفين بطهران".
ووفقاً لما قاله فلودروس، لم يتمكن ابنه من الاتصال بانتظام بالقنصلية السويدية "من خلال اللقاء المباشر أو المكالمات الهاتفية، وقد أضرب عن الطعام 5 مرات".
وبحسب ماتس فلودروس، فإنه يعتقد أن محاكمة ابنه ستبدأ هذا الشهر، لكنه "لا يعرف الموعد المحدد".
يذكر أن "يوهان فلودروس خريج جامعة أوبسالا في السويد وجامعة أكسفورد وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية في المملكة المتحدة". وقبل اعتقاله في إيران أواسط أبريل (نيسان) العام الماضي، كان يعمل في قسم أفغانستان بإدارة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.