كتبت زهراء رهنورد، زوجة زعيم "الحركة الخضراء" والخاضعة للإقامة الجبرية مع زوجها مير حسين موسوي منذ 13 عاما، كتبت بمناسبة يوم الطالب في إيران أن "القمع الذي تعرضت له الجامعات في احتجاجات العام الماضي كان غير مسبوق، وقد أبقى ذلك سجلا أسود من ممارسات النظام في ذاكرة المواطنين".
وأشارت رهنورد في رسالتها إلى "اعتداءات عناصر المؤسسات المختلفة والأمن على الطلاب في حرم الجامعة، واقتحام الفصول الدراسية وتدمير المعدات التعليمية في بعض الجامعات، وطرد الأساتذة وضرب ومنع وتوقيف الطلاب وطردهم". وقالت إن "المواطنين لن ينسوا السلوك القمعي للنظام الإيراني".
يذكر أنه خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد العام الماضي، تظاهر الطلاب مع المواطنين منذ الأيام الأولى، ولفترة طويلة حولوا جامعاتهم إلى مكان للتعبير عن مواقفهم وشعاراتهم ضد النظام الإيراني؛ بحيث أصبحت الحركة الطلابية، بحسب مراقبين، من أكثر المظاهرات فعالية في الاحتجاجات.
وأكدت رهنود: "بهذا السجل الأسود، فقد النظام الإيراني سمعته على المستوى الوطني والدولي"؛ مضيفة: "حتى الآن لم تتمكن أي سلطة في إيران من منع الحركة الطلابية من التأثير على مصير المواطنين".