أفادت مصادر إخبارية وحقوقية بإعدام ما لا يقل عن 8 سجناء على يد السلطات الإيرانية في مدن مختلفة بإيران، من بينها مدينة قم، وكرج، وبابل، وسنندج، وكرمانشاه.
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أعدمت السلطات، الأربعاء 13 ديسمبر (كانون الأول)، سجينًا على خلفية "تهم تتعلق بالمخدرات" في السجن المركزي بمدينة قم.
وورد في تقرير هذه المنظمة الحقوقية أن "السجين المذكور يدعى أبو الفضل عبد الملكي".
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة "كردبا" للأنباء، أنه "تم صباح الأربعاء، إعدام سجين يدعى داود خادمي، والذي هو من أهالي مدينة مريوان، غربي إيران، وله طفلان، في سجن مدينة سنندج، بمحافظة كردستان، بتهمة القتل".
كما أفادت وكالات الأنباء الإيرانية، بما فيها وكالة أنباء "إيسنا"، اليوم الأربعاء، أن "القضاء الإيراني أعدم رجلًا مسجونًا بتهمة قتل عضو مجلس الخبراء، عباس علي سليماني، بسجن مدينة بابل، في محافظة مازندران، شمالي البلاد".
وفي تقرير آخر، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، عن إعدام سجين يدعى حميد بخشايش في سجن "قزل حصار" بمحافظة البرز، بتهمة القتل".
وقد قدمت مؤسسة حقوق الإنسان، نقلًا عن "مصادر مطلعة"، هذا السجين الذي تم إعدامه على أنه "من المحتمل أن يكون طفلًا".
كما أفاد حساب منظمة "هنغاو" الحقوقية على منصة "X"، بإعدام شخص بسجن ديزل آباد في كرمانشاه دون ذكر تفاصيل.
وذكرت وكالة "كردبا" للأنباء، اليوم الأربعاء، أنه "تم إعدام سجينين هما أمين ذاكري كاكاوند من أهالي مدينة هرسين، وخليل حاجي آبادي من من أهالي مدينة كنكاور، في سجن كرج المركزي، بتهم تتعلق بـ"المخدرات".
وذكرت منظمة "هنغاو" الحقوقية أنه "إلى جانب إعدام هذين المواطنين، أعدم القضاء أيضًا سجينًا آخر يدعى رحيم أميري من مدينة هرسين".
وذكرت قناة "صوت أميركا"، يوم أمس الثلاثاء، أنه "بعد تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق سميرا سبزيان، الزوجة القاصر المتهمة بقتل زوجها، أُعيدت إلى الجناح العام بسجن قرجك في ورامين".
وفي غضون ذلك، أكد مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، محمود أميري مقدم، أن "تأجيل تنفيذ الحكم على هذه السجينة لمدة أسبوع لم يلغ خطر الإعدام، حيث سبق للنظام الإيراني أن أحضر السجناء إلى المشنقة ونفذ حكم الإعدام بحقهم؛ بعد أن كان قد أعادهم إلى السجن، ونشر خبر تأجيل إعدامهم، لتقليل الحساسية".
كما قال أميري مقدم إن "إيران هي الدولة الوحيدة التي تقوم بإعدام الأطفال".