قال خطيب أهل السنة في زاهدان إيران، مولوي عبد الحميد، تعليقا على الهجوم المسلح على مقر شرطة مدينة راسك في بلوشستان، إن هذا الحادث يجب ألا يؤدي إلى فقدان الأمن في المحافظة.
وقال مولوي، في كلمته الأسبوعية، اليوم الجمعة، إنه "يأسف" لهذا الحادث ويقدم "تعازيه" لأسر الضحايا.
وأضاف: "الأمر الحيوي والمهم بالنسبة لنا هو أن يتم احترام أمن المحافظة وعدم المساس بأمننا".
وقد أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم الجمعة عن مقتل 11 شرطياً وإصابة 7 آخرين خلال هجوم مسلح على مقر شرطة مدينة راسك.
وأعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية، التي تقول إنها تناضل من أجل حقوق أهل السنة في بلوشستان، عبر قناتها على تطبيق تليغرام اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وطلب مولوي عبد الحميد من المصلين التزام الهدوء و"الصمت" بعد صلاة الجمعة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن أهالي زاهدان نظموا مسيرة صامتة خلت من الهتافات بعد الصلاة بناء على طلب مولوي عبد الحميد في ظل إجراءات أمنية مشددة طبقتها القوات الإيرانية بعد الهجوم.
وكتبت قناة "حال وش" على تلغرام أن الأوضاع الأمنية في بلوشستان اشتدت إثر هجوم جيش العدل على مقر القوات العسكرية في راسك.
وقبل ذلك أشارت تقارير محلية في بلوشستان إلى أنه بعد هذا الهجوم، حلقت المروحيات العسكرية "بشكل مستمر" في سماء راسك وإيرانشهر وسرباز والمناطق المحيطة بها.