قال مسؤول الشؤون الأمنية والعسكرية في بلوشستان إيران، إن 11 شخصا قتلوا في هجوم على مقر الشرطة في راسك بمحافظة بلوشستان إيران، فجر اليوم. وأضاف أن عددا من "كبار الضباط" لقوا حتفهم. وقد أعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وأكد المتحدث باسم قوة الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي خبر الهجوم على المقر في راسك، مضيفا أنه أسفر عن هذا الحادث مقتل عدد من المهاجمين وقوات الشرطة.
وأعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية في بيان لها مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وقالت إن قواتها هاجمت هذا المقر في الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة.
وقبل ذلك أفاد موقع "حال وش" عن سماع دوي انفجار مروع واشتباكات عنيفة بمقر قوة الشرطة في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان إيران.
وبحسب التقرير، فإن طائرات استطلاع عسكرية مسيرة صورت وحلقت فوق سماء مدينة راسك. وبحسب هذا التقرير فإن أصوات إطلاق النار استمرت لأكثر من خمس ساعات بعد الهجوم على مقر قوة الشرطة.
وأضاف موقع "حال وش" نقلاً عن مصادر محلية أن "الأجواء في راسك أمنية للغاية، وقد انتشرت قوات عسكرية في أنحاء متفرقة من المدينة والتلال المحيطة بها". كما ضعف الوصول إلى الإنترنت بشكل كبير.
ووفقا لهذا التقرير، فبعد ثلاث ساعات من بدء الاشتباك الشديد، تعرضت القوات المساعدة المرسلة إلى مقر الشرطة للهجوم أيضا.
وفي 8 تموز/يوليو 2023، وقع هجوم على مركز شرطة 16 في زاهدان، وأعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن هذا الحادث. ووصف "جيش العدل" في بيان هذا المركز بأنه "أحد المقرات الرئيسية المؤثرة في مجزرة الجمعة الدموية في زاهدان".
وبحسب تقارير مختلفة لمنظمات حقوقية، فبعد إقامة صلاة الجمعة في 30 سبتمبر/أيلول 2022، أطلقت القوات الأمنية والعسكرية المتمركزة في مركز شرطة زاهدان النار بشكل مباشر على أهالي زاهدان المحتجين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 مواطن.