أعلن علي رضائي محامي صالح نيكبخت الذي كان محاميا لأسرة مهسا أميني ودافع عن حقوق الأسرة ومطالبها تجاه السلطات، في حوار مع قناة "شرق"، عن الحكم على موكله بأقصى عقوبة، بدعوى "الدعاية ضد النظام"، أي سنة في السجن، وعقوبة إضافية.
وذكر رضائي أن "الحكم صدر في الفرع الـ28 من محكمة الثورة بطهران، قائلًا: "المحكمة، بغض النظر عن دفاعي ودفاع نيكبخت، حكمت عليه بأقصى عقوبة لهذه التهمة، أي السجن لمدة عام، بالإضافة إلى عقوبة إضافية".
وأكد هذا المحامي على أنه "في قضايا مماثلة، فإن المتهمين الذين حوكموا بسبب المقابلات المستمرة، وعشرات أضعاف المقابلات التي أجراها نيكبخت مع وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج، حصلوا على أحكام سجن أقل".
ووصف رضائي نيكبخت بأنه "محام هادئ يتجنب دائما الضجة والدعاية، وكانت دفاعاته فعالة في إنقاذ حياة العشرات من الأشخاص"، وأعرب عن استغرابه من الحكم بأقصى عقوبة عليه.
وفي جزء آخر من حديثه، قال رضائي لقناة "شرق": "أنا كشخص يدرس القانون، أؤكد أنه لا يوجد في مقابلات نيكبخت أي جملة تمثل دعاية ضد النظام، وهذه الإدانة صدرت بسبب تفسيرات غير قانونية من نص المقابلات".
وقد استدعى القضاء الإيراني، يوم 11 مارس الماضي، صالح نيكبخت إلى فرع التحقيق الثاني التابع لمكتب المدعي العام بمحكمة الثورة في طهران، وتم اتهامه بـ"الدعاية ضد النظام".