نشر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، صورة المعلم، عبد الرزاق أميري، بسوار مراقبة إلكتروني. وبحسب هذا التقرير، فإن "أميري المحكوم عليه بالسجن لمدة عامين بسوار مراقبة إلكتروني، دفع 5 ملايين تومان كضمان لهذا السوار، كما يتم خصم 600 ألف تومان من راتبه شهريًا".
وأفاد المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين عن تعرض أميري للسجن في منزله بسوار مراقبة إلكتروني، بتهمة الدفاع عن حقوق المعلمين.
واعتقلت قوات أمن النظام الإيراني أميري في شيراز العام الماضي، وأُطلق سراحه مؤقتًا من السجن بعد فترة، بكفالة.
وانعقدت جلسة محكمة اتهامات هذا المعلم إلى جانب نشطاء نقابة المعلمين في محافظة فارس، والذين هم: إيرج رهنما، ومزكان باقري، وزهرا اسفندياري، وغلام رضا غلامي، ومحمد علي زحمتكش، وأصغر أمير زادكان، وأفشين رزمجويي، يوم السبت 10 يونيو الماضي، في الفرع الأول لمحكمة الثورة في شيراز.
وفي مايو من هذا العام، أصدرت محكمة الثورة في شيراز الحكم على هؤلاء النشطاء النقابيين وأخبرتهم به.
وبموجب هذا الحكم، حُكم على كل من أصغر أمير زادكان، وغلام رضا غلامي، ومزكان باقري، وأفشين رزمجويي، وإيرج رهنما، ومحمد علي زحمتكش، بالسجن لمدة 5 سنوات، وحكم على كل من عبد الرزاق أميري، وزهرا اسفندياري، بالسجن لمدة عامين تحت المراقبة بسوار إلكتروني يصل مداه إلى 1000 متر، من مكان إقامتهم.
وبعد الاحتجاج على الحكم الصادر وإحالة قضية هؤلاء الناشطين الثمانية إلى محكمة بمحافظة فارس، حكمت عليهم الدائرة السابعة والثلاثون لمحكمة استئناف محافظة فارس بالسجن والنفي وعقوبات إضافية.
وحكم على غلام رضا غلامي بالسجن لمدة 11 عاما، وعلى أصغر أمير زادكان، وأفشين رزمجويي، وإيرج رهنما، ومحمد علي زحمتكش بالسجن لمدة 5 سنوات لكل منهم.
كما حكم على نشطاء نقابة المعلمين هؤلاء بالمنع من مغادرة البلاد لمدة عامين مع إلغاء جوازات سفرهم، وبالمنع من ممارسة الأنشطة في الفضاء الإلكتروني لمدة عامين. وبالإضافة إلى ذلك، حُكم على غلام رضا غلامي بالنفي لمدة عامين إلى مدينة بيرجند.
وتم تنفيذ الحكم على عبد الرزاق أميري بالسجن لمدة عامين زبسوار مراقبة إلكتروني يوم 20 نوفمبر.