أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، في بيان، تورط إيران في التخطيط لهجمات ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر، وكانت معلوماتها الاستخباراتية مهمة للغاية لمساعدة مليشيات الحوثي في الهجمات.
وأكد هذا البيان أن مواجهة هذا التحدي تتطلب عملا جماعيا من دول العالم، وقال إن أميركا لا تعتقد أن إيران تحاول ثني الحوثيين عن هذه التصرفات.
كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": إيران لديها خيار وقف دعمها أو الاستمرار فيه. وبدون دعم طهران، سيواجه الحوثيون صعوبة في تعقب السفن بالبحر الأحمر وبحر عمان.
وقال واتسون: إن المعلومات الأميركية التي رفعت عنها السرية تظهر أن إيران زودت الحوثيين بأنظمة مراقبة تتيح لهم القيام بعمليات عسكرية في البحر الأحمر.
وأضاف: المعلومات التكتيكية التي قدمتها إيران للحوثيين لعبت دورا حيويا في تمكين تلك المليشيات من تنفيذ هجمات بدأت في نوفمبر(تشرين الثاني) بالبحر الأحمر.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إلى أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون في هجماتهم، دعمتهم بها إيران أيضا.
وفي أعقاب مساعي الولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري دولي لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أعلن البنتاغون، الجمعة 22 ديسمبر، انضمام أكثر من 20 دولة إلى هذا التحالف حتى الآن.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة 22 ديسمبر، نقلاً عن مصادر ومسؤولين أمنيين، أن سفينة تجسس إيرانية تساعد في هجمات مباشرة تشنها ميليشيات الحوثي اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر، وتزايدت الضغوط على إسرائيل والولايات المتحدة للعمل ضد هذه الميليشيات التي تدعمها طهران.