أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنه "خلال الهجوم الإسرائيلي على منطقة الزينبية بريف دمشق، لقي رضي موسوي الملقب بالسيد رضي مصرعه، وهو أحد المقربين من القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأحد أقدم قواد الحرس الثوري في سوريا".
وقالت وكالة "إيرنا" الإيرانية إنه "كان أحد مستشاري فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذين عملوا في مجال دعم محور المقاومة في سوريا".
وتقدم السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية المجموعات الوكيلة للنظام بعناوين مثل "محور المقاومة". وأشار النظام الإيراني دائمًا إلى وجود قواته العسكرية في سوريا على أنه وجود لـ"استشارة عسكرية".
وقد توعد الحرس الثوري الإيراني الكيان الصهيوني بدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشاريه العسكريين القدامى في سوريا.
كما هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إسرائيل وقال: "لا شك أن هذا العمل الخبيث هو علامة أخرى على خيبة الأمل وعجز هذا النظام في المنطقة، ومن المؤكد أنه سيدفع ثمن جريمته».
وذكرت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن "رضي موسوي كان أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا، وأحد رفاق سليماني، وقُتل اليوم الإثنين في غارة إسرائيلية على منطقة الزينبية بدمشق".
وذكرت "رويترز" نقلا عن 3 مصادر أمنية أن "السيد رضي موسوي" هو لقب هذا القائد بالحرس الثوري الإيراني، وهو كان مسؤولا عن التنسيق العسكري بين طهران ودمشق.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الضحايا الآخرين الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع اليوم الإثنين على دمشق.