احتشد المتقاعدون من مختلف القطاعات الإيرانية، اليوم الإثنين 25 ديسمبر، في تجمعات متزامنة شملت 13 محافظة على الأقل، وذلك مع اشتداد الاحتجاجات على الفقر وتدني المعيشة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، بالإضافة إلى إضراب موظفي المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في الأهواز، شهد سوق بائعي الذهب أيضًا إضرابًا في عدة مدن، كما نظم عدد من الممرضين مسيرة احتجاجية في طهران.
وبحسب التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، والمنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين 25 ديسمبر، فإن "المتقاعدين في محافظات طهران، وخوزستان، وكيلان، وأصفهان، وإيلام، وقزوين، وكرمانشاه، وأذربيجان الشرقية، وكرمان، وكردستان، ولرستان، وزنجان، ومازندران، على الأقل، خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج".
وفي طهران، تجمع متقاعدو منظمة الخدمة المدنية، والضمان الاجتماعي، وصناعات الصلب، والاتصالات، في وقت واحد أمام مبنى منظمة الخطة والموازنة الإيرانية.
يأتي احتجاج المتقاعدين على عدم تطبيق خطة معادلة الرواتب، وعلى تدني الوضع المعيشي، حيث أشارت التقارير إلى أن "الموائد تصبح خالية أكثر فأكثر يوميا تحت تأثير ارتفاع الأسعار والتضخم".
وفي هذه التجمعات تم ترديد شعارات مثل "حقوق المتقاعد تحت عباءتك اليوم"، و"اتحاد اتحاد ضد الظلم والفساد"، و"مناضلو الأمس، جياع اليوم"، و"شركة عالية الأجر، ماذا حدث لك؟"، و"المتقاعد يموت لكنه لن يقبل الذل"، و"تنفيذ خطة المعادلة دون حيلة"، و"لن يمنعنا المطر أو البرد من المطالبة"، و"لم نر العدالة، سمعنا فقط الأكاذيب"، و"الطعام ووسائل الراحة حقنا الأكيد"، و"كفى وعودا.. مائدتنا خالية"، و"لم نر العدالة، لن نصوت للبرلمان".