كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قرار النظام الإيراني مضاعفة كمية اليورانيوم المخصب عالي النقاء ثلاث مرات، هو فشل "للجهود الدبلوماسية الصامتة" لتقليل التوترات بين طهران وواشنطن.
ووفقا للصحيفة فإنه في الوقت الذي كثفت فيه الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني هجماتها على المصالح الأميركية في المنطقة، فإن "تصرفات طهران الأخيرة في مجال تطوير برنامجها النووي أدت إلى تأجيج الصراع بين إيران والولايات المتحدة".لا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
يذكر أن "إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يُعترف بها كقوة نووية، ولكنها تنتج اليورانيوم المخصب بنقاء 60%، ويمكن أن يصبح هذا اليورانيوم المادة اللازمة لإنتاج الأسلحة النووية في غضون أيام قليلة".
وكتبت وكالة "رويترز" للأنباء، للدول الأعضاء، يوم أمس الثلاثاء 26 ديسمبر (كانون الأول)، نقلا عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "النظام الإيراني زاد إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60%، إلى نحو 9 كيلوغرامات شهريا".لا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
وبحسب هذا التقرير، عادت طهران إلى المستوى السابق لإنتاج "UAF6" (سداسي فلوريد اليورانيوم) في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
وفي يونيو (حزيران)، كانت إيران قد خفضت إنتاجها من اليورانيوم المخصب عالي النقاء إلى 3 كيلوغرامات شهريا.لا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
ورفضت طهران التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرته محاولة من الولايات المتحدة وإسرائيل لصرف الرأي العام في المجتمع الدولي عن الحرب في غزة.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر: "في هذا الوضع السياسي، وبعد الوضع الذي خلقته لهم حرب غزة، يحاولون خلق قضايا أخرى لصرف التركيز والرأي العام من غزة إلى إيران".
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بدأت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة بعمان في الربيع للحد من التوترات بين البلدين.
واعتبر الاتفاق بين البلدين بشأن تبادل السجناء جزءا من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين طهران وواشنطن.لا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
وكانت أميركا على استعداد للإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول المجمدة الإيرانية مقابل إطلاق سراح مواطنيها، ووقف هجمات الجماعات الوكيلة لطهران على مصالح واشنطن، وإبطاء البرنامج النووي للنظام الإيراني.لا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
ووجهت حكومة جو بايدن رسالة إلى طهران مفادها أنها "لا تسعى إلى تشديد العقوبات النفطية على النظام الإيراني، وتدعم استئناف المفاوضات النووية".
وكان من المفترض إجراء محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عمان في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول)، لكن الولايات المتحدة ألغت هذه المحادثات بعد الهجوم الذي شنته حماس.
ومنذ ذلك الحين، استهدفت ميليشيات العراق وسوريا واليمن بشكل متكرر المصالح الأميركية في المنطقة.
وهاجم الحوثيون في اليمن السفن الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وعلى إثر هذه الهجمات اضطرت الولايات المتحدة إلى إنشاء قوة بحرية مشتركة لحماية السفن في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، إن "واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التقرير الجديد للوكالة بشأن زيادة إنتاج اليورانيوم في إيران بنقاء 60%".
وفي إشارة إلى الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني في المنطقة، أضافت واتسون أن تطور البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب تصعيد هجمات الحوثيين في اليمن في البحر الأحمر والهجمات على مواقع القوات الدولية في العراق وسوريا، قد أججت مخاوف بشأن أنشطة طهران "الخطيرة" و"المزعزعة للاستقرار".لا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
وكتبت "وول ستريت جورنال" أن الخلافات في الرأي في إدارة بايدن تزايدت حول كيفية التعامل مع النظام الإيراني بعد انتهاء حرب غزة.ولا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.
ويرى عدد من المسؤولين في الحكومة الأميركية الحالية أن "مستوى قدرات الجماعات التي تدعمها طهران ارتفع بشكل غير مسبوق، وأن الوقت قد حان للتعامل مع النظام الإيراني".
ولا يزال طيف آخر في إدارة بايدن يعتبر الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل للتعامل مع النظام الإيراني.