قال النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، مايك والتز، الثلاثاء 26 ديسمبر (كانون الأول): "على حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن تغيير سياساتها تجاه النظام الإيراني من أجل مساعدة إسرائيل؛ بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس المسلحة".
ونشر موقع "هيل"، في تقرير له، مقابلة والتز مع قناة "فوكس نيوز" ونقل عنه قوله إن "إسرائيل تجز العشب في غزة"، والذي يعني أن "وجود المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة وأسلحتهم البدائية، لكنها أسلحة فعالة؛ يشبه الأعشاب الضارة التي يجب التخلص منها".
ووفقًا للنائب الجمهوري، "حتى بعد تطهير حماس؛ طالما أن إيران مليئة بالأموال، فإنها سوف تنمو مرة أخرى وسيعود الإرهاب".
وتابع والتز قائلًا: "أكبر عمل يمكن أن تفعله الحكومة الأميركية لمساعدة إسرائيل هو أن تعكس سياستها تجاه إيران 180 درجة، وتعود إلى أقصى قدر من الضغط، ومنع امتلاء خزائن أولئك الذين يغذون الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة".
وأظهر النظام الإيراني في خضم حرب حماس مع إسرائيل، باعتبارها حليفة للولايات المتحدة، دعمه لهذه الجماعة المسلحة، حيث يقدم الدعم المالي لحماس منذ فترة طويلة.
ومع استمرار الحرب في غزة، تزايدت المخاوف من نشوب صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط مع تدخل طهران.
وأدى الهجوم المنسوب لإسرائيل على سوريا، يوم الاثنين 25 ديسمبر (كانون الأول)، إلى مقتل رضي موسوي، القيادي بالحرس الثوري الإيراني، ونتيجة لذلك تعهد النظام الإيراني بالرد على هذا الهجوم.
وكتب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على منصة "X" : تل أبيب تنتظر عدًا تنازليًا صعبًا".
وكتب موقع "هيل" أنه "بعد إصابة 3 جنود أميركيين في هجوم على قاعدة أربيل الجوية شنته مجموعة ميليشيا تدعمها إيران يوم عيد الميلاد، أمر بايدن بشن هجوم على مناطق في العراق".
وبحسب هذا التقرير، تم إبلاغ بايدن على الفور بالهجوم الذي وقع صباح عيد الميلاد، وأمر وزارة الدفاع بإعداد خيارات للرد ضد المسؤولين عنه.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، في بيان يوم الاثنين 25 ديسمبر (كانون الأول): "هذه الخيارات عُرضت عليه خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع وأعضاء فريق الأمن القومي للرئيس".
وخلال المكالمة، أمر بايدن بشن ضربات على 3 مواقع تستخدمها كتائب حزب الله والجماعات التابعة لها، والتي تركز بشكل خاص على أنشطة الطائرات المسيرة.