واصل عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب الإيرانية في الأهواز، جنوب غربي إيران، يوم الخميس 28 ديسمبر (كانون الأول)، مسيرتهم الاحتجاجية في اليوم السادس على التوالي من إضرابهم. وطالبت مجموعة من المضربين، في بيان، بانضمام وتعاطف العمال والمتقاعدين من المهن الأخرى.
وأفاد الاتحاد الحر للعمال الإيرانيين أنه تم عقد اجتماع، اليوم الخميس، بحضور ممثلين عن الإدارة العامة للعمل في محافظة خوزستان، وممثلين عن بنك "ملي" وعدة جهات حكومية أخرى، وعدد من العاملين في الشركة الوطنية للصلب.
ونشرت هذه النقابة بيانا نقلا عن "الصوت المستقل لعمال المجموعة الوطنية لصلب الأهواز" تم فيه التأكيد على "التضامن والوحدة بين العمال" و"مواصلة الإضراب".
وقال معدو البيان إنه خلال الأيام الستة الماضية، كانت جميع مؤسسات النظام تراقب احتجاج العمال من أجل "حصتها من غنيمة الشركة"، واستخدمت كل الوسائل لخلق الفرقة وتعطيل الإضراب من خلال تقديم الوعود الفارغة وممارسة الضغوط الأمنية والعسكرية.
وأكد العمال للحكومة أنه إذا أرادت "المجموعة" الوطنية أن تصبح "عقدة" وطنية، فإن العمال سيهزون الأهواز وخوزستان بتنظيم محدد وقرار جماعي لثلاثة آلاف شخص.
كما عقد العمال المحتجون، يوم الثلاثاء، اجتماعا عاما في مكان تجمعهم لتبادل الآراء حول كيفية مواصلة الإضراب واتخاذ قرارات جماعية.
وبدأت الجولة الجديدة من الإضراب والتجمع لهؤلاء العمال، يوم السبت 23 ديسمبر (كانون الأول)، احتجاجاً على "طرد 21 عاملاً من هذه الشركة وعدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي".