أدانت نقابة الإيرانيين المتحدين، في بيان لها، أحكام الإعدام بحق مجاهد كوركور ورضا رسائي، المعتقلين في الانتفاضة الشعبية، وزيادة القمع والتعذيب في سجون إيران، ودعت ممثلي البرلمانات والقادة السياسيين في العالم لاستخدام الضغط السياسي لمنع استمرار أعمال القتل في البلاد.
وطالبت في هذا البيان الممثلين والقادة السياسيين للدول الداعمة لحقوق الإنسان بتحمل المسؤولية السياسية تجاه هذين السجينين المحكوم عليهما بالإعدام وممارسة الضغوط السياسية على الحكومة الإيرانية.
وجاء في البيان: "إن عربة الموت التي يستخدمها النظام في خلق سيناريو الترهيب في المجتمع تقتل أبناء إيران المحبين للحرية وتدافع بدلاً من ذلك عن أولئك الذين يعطلون الأمن العالمي".
وحذرت نقابة الإيرانيين المتحدين من أن أي صمت في هذا الشأن سيؤدي إلى مزيد من استرضاء "الانتهازيين المحليين والأجانب" مع النظام الإيراني ومواصلة بقاء هذا النظام.
وفي هذا البيان حذرت نقابة الإيرانيين المتحدين من دعم حكومات العالم الدكتاتورية لبعضها بعضا وقالت: إن العالم الحر والتقدمي والديمقراطي ملزم بدعم الشعب الإيراني في عملية تحقيق العدالة والديمقراطية.
هذا وقد نُشر، الأسبوع الماضي، خبر تأكيد حكم الإعدام بحق رضا رسايي، أحد معتقلي الانتفاضة الشعبية، في الفرع السابع عشر للمحكمة العليا برئاسة القاضي باراني. وكان الفرع الثاني للمحكمة الجنائية في محافظة كرمانشاه قد حكم على رسايي بالإعدام في 12 أكتوبر(تشرين الأول) بتهمة قتل رئيس استخبارات الحرس الثوري في مدينة صحنة، نادر بيرامي.