زعم القائد العام لقوات الشرطة الإيرانية أن "الشعور بالأمن" يتزايد في طهران، وأعلن في هذا الصدد إضافة ألف دراجة نارية إلى أسطول شرطة العاصمة.
وفي مراسم "زيادة القدرة العملياتية" لقيادة شرطة طهران الكبرى أكد أحمد رضا رادان، اليوم الثلاثاء 2 يناير (كانون الثاني)، على سرعة العمل والرد السريع .
وبحسب تصريحات رادان، فإن إحدى طرق سرعة العمل هي امتلاك دراجات نارية يمكنها تقريب الوحدات من الهدف والوجهة بسرعة أكبر.
ويعتقد المعارضون أن استخدام الشرطة للمعدات الحديثة و"سرعة الرد" هو فقط للتعامل مع الاحتجاجات الشعبية، وإلا فإن التقارير عن عمليات السطو والابتزاز في المدن الكبرى، وخاصة في طهران، تقدم رواية مختلفة عن "الرد السريع" للشرطة.
وفي احتجاجات العام الماضي وأيضًا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، استخدمت قوات القمع في إيران معدات حديثة لمكافحة الشغب في المناطق الحضرية، بما في ذلك جميع أنواع المركبات المدرعة ورشاشات المياه.
ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية في إيران وتزايد احتمالات الاحتجاجات الاجتماعية، تتطلع الأجهزة العسكرية والأمنية إلى تحديث معداتها.
وفي مشروع قانون ميزانية العام الإيراني المقبل، التزمت الحكومة بتخصيص 134 ألف مليار تومان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة من أجل تعزيز البنية التحتية الدفاعية للبلاد.
ولضمان عدم تأثر موازنة القوات المسلحة بعجز موازنة البلاد، التزمت الحكومة بتزويد القوات المسلحة بإمكانية بيع النفط واستخدام دخله، في حالة عدم القدرة على السداد.