أدانت الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، التفجيرات في "كرمان"، وأعلنت أن "العنف هو عنف، سواء كان على يد نظام استبداد ديني أو على أيدي إسلاميين جهاديين إرهابيين".
وجاء، في بيان نشرته نرجس محمدي، اليوم، السبت، على حسابها في موقع إنستغرام: "ندين الأعمال الإرهابية، واللاإنسانية التي يقوم بها تنظيم داعش وقتل العشرات من الأشخاص، كما ندين إعدام مئات الأشخاص في السجون الإيرانية".
وأشارت أيضًا إلى إعدام المتهمين في قضايا الهجمات الإرهابية الماضية، وقالت: "ردًا على الأعمال الإرهابية، يقوم النظام الإيراني من خلال استراتيجية الانتقام القاسي والقمع المستمر، وفي أعمال غير قانونية ومأساوية وبدافع اليأس، بشنق الأشخاص الذين تشير قضاياهم إلى عدم وجود محاكمة عادلة وأدلة قانونية وتستند فقط إلى الاعترافات تحت التعذيب في الحبس الانفرادي".
ويبدو أن محمدي تشير إلى إعدام محمد رامز رشيدي، ونعيم هاشم قتالي، المتهمين في قضية الهجوم الأول على ضريح شاهجراغ، والذي تم تنفيذه علنًا في 8 يوليو من العام الماضي في شيراز.
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، في ذلك الوقت، أن "الأحكام الصادرة بحق هذين المتهمين ليس لها أي أساس قانوني"، وأنها تستند إلى "اعترافات قسرية".
وقال محمود أميري مقدم، مدير هذه المنظمة أيضًا: "لقد حُكِمَ على هذين المواطنين الأفغانيين بالإعدام بعد محاكمة جائرة للغاية، دون أي دليل على إدانتهما".