قضت محكمة إيرانية بالإعدام على أربعة سجناء سياسيين أكراد، وهم: محسن مظلوم، ومحمد فرامرزي، ووفاء آذربار، وبجمان فتحي بتهم تتعلق بـ "التعاون مع إسرائيل".
وأكد مسعود شمس نجاد، المحامي المعين من قِبل عائلات هؤلاء السجناء السياسيين الأربعة، هذا الخبر في تغريدة، وكتب أن محاكمة موكليه لم تكن عادلة وأن توكيله كان على الورق فقط.
وقال هذا المحامي: "أنا لا أعتبر الحكم النهائي بالإعدام عادلًا ومنصفًا".
ولم تتضح تفاصيل التهم والأحكام الصادرة بحق هؤلاء السجناء، وأعربت مصادر حقوقية، بينها موقعا "هنغاو" و"هرانا"، عن قلقها من احتمال التنفيذ الوشيك لحكم الإعدام بهؤلاء السجناء، لافتة إلى سرية جميع المراحل من الاعتقال والمحاكمة.
وبحسب التقارير، فإن هؤلاء الأشخاص الأربعة كانوا أعضاء في حزب كومله الكردستاني الإيراني، وتم اعتقالهم في منطقة صوما برادوست، التابعة لأورميه، في أغسطس الماضي.
وبعد اعتقال هؤلاء الأشخاص، اتهمتهم وسائل الإعلام الرسمية، بما في ذلك وكالة "تسنيم" للأنباء، بـ "محاولة تفجير المنشآت الصناعية في أصفهان".
وبحسب "هنغاو"، بعد نشر هذه التقارير، نفى حزب كومله الكردستاني الإيراني هذه الادعاءات، ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، وأعلن في بيان له أن "مثل هذا السيناريو يهدف لقمع المزيد من المواطنين والمتظاهرين".
هذا وقد وتم إعدام أربعة سجناء سياسيين آخرين في سجن أورميه، قبل نحو أسبوعين، بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل".