نظم الإيرانيون المقيمون في 43 مدينة بـ 15 دولة حول العالم، تجمعات لدعم المحكوم عليهم بالإعدام في إيران، كجزء من حملة "لا للإعدام" العالمية.
وقام الإيرانيون الذين يعيشون في السويد، وكندا، وألمانيا، وأميركا، وإنكلترا، وفرنسا، والنمسا، وبلجيكا، وإيطاليا، والدنمارك، وهولندا، وأستراليا، وفنلندا، والعراق، بتنظيم تجمعات في مدن مختلفة من هذه البلدان.
وفي كندا، خرج الإيرانيون الذين يعيشون في مدن: تورنتو، وفانكوفر، ومونتريال، وأوتاوا، وساسكاتون، وميسي سوغا، وهاميلتون، ونياغرا، ومدينة كيبيك سيتي وكالغاري في تجمعات وسط البرد الشديد الذي تشهده هذه المدن.
وأبدى المشاركون في هذه التجمعات احتجاجهم على الأحكام الصادرة بحق هؤلاء السجناء من خلال عرض صور المحكوم عليهم بالإعدام في يد وحبل في اليد الأخرى.
في هذه الحملة العالمية التي بدأت في الفترة من 13 إلى 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، نظم أكثر من 100 مجموعة وحزب سياسي وأكثر من 800 ناشط إيراني وغير إيراني تجمعات، وعقدوا لقاءات مع سلطات هذه البلدان فيما يتعلق بعمليات الإعدام في إيران.
وقال مصطفى صابر، أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لأسبوع الحملة العالمية لمناهضة عقوبة الإعدام في إيران، إن هذا الحراك في الخارج يحظى بموجة من الدعم داخل البلاد بين منظمات: المطالبين بتحقيق العدالة، والعمال، والمتقاعدين، والممرضين، والنساء، والطلاب، بالإضافة إلى رابطة الكُتاب الإيرانيين.
واعتبر صابر هذه الحملة بمثابة مظاهرة قوية ضد أي نوع من أنواع الإعدام، مما يعزز الآمال بإيقاف "آلة الإعدام الحكومية والقتل العمد".
وكتب موقع "هرانا"، في تقرير له، يوم الخميس الماضي، أن هناك حاليًا ما لا يقل عن 12 سجينًا في إيران محكومًا عليهم بالإعدام بتهم سياسية أو أمنية، وهم: محسن مظلوم، وبجمان فتحي، ووفاء آذربار، وهجير فرامرزي، وأنور خضري، وكامران شيخه، وفرهاد سليمي، وخسرو بشارت، ورضا رسايي، وفرشيد حسن زهي، ومنصور دهمرده، ومجاهد كوركور.
ويوجد هؤلاء السجناء السياسيون الـ 12 في سجون إيفين، وقزل حصار كرج، وشيبان الأهواز، وديزل آباد، وكرمانشاه، وزاهدان، وقد تم الحكم عليهم بالإعدام بموجب حكم أصدرته المحكمة الثورية والجنائية في إيران.
وبحسب "هرانا"، فإن الفرعين 26 و28 لمحكمة طهران الثورية، برئاسة القاضي إيمان أفشاري والقاضي محمد مقيسه، لعبا الدور الأكبر في إصدار أحكام الإعدام على هؤلاء الأشخاص، من خلال إصدار أحكام الإعدام على ثمانية من هؤلاء الأشخاص في قضيتين منفصلتين.
وكانت الحرابة، والإفساد في الأرض، والعضوية في أحزاب المعارضة، والتعاون مع دول أجنبية، من بين التهم التي أدت إلى حكم الإعدام على هؤلاء الأشخاص.