دعت رابطة الجمعيات والمؤسسات الإيرانية في أستراليا، المكونة من 27 مؤسسة وجمعية، الحكومة الأسترالية إلى تصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية.
وطالبت هذه المؤسسات، في رسالة إلى رئيس الوزراء الأسترالي والمدعي العام في أستراليا، بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وأكدت أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة وضرورية من أجل التصدي للتهديدات والمخاطر التي تواجه كل العالم وليس الإيرانيون فحسب".
وأشارت الرسالة إلى هجمات الحوثيين المدعومين من إيران على السفن في البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية، وكذلك هجمات الحرس الثوري على إقليم كردستان العراق وباكستان، بالإضافة إلى "الاضطهاد والظلم الذي يتعرض له الإيرانيون في الداخل" وأكدت: "كل من هذه الإجراءات تشير إلى نمط من سلوك الحرس الثوري الإيراني الذي لن يزعزع استقرار الشرق الأوسط فحسب، بل سيمهد الطريق أيضًا لصراع أوسع نطاقًًا".
وتساءلت هذه الجمعيات والمؤسسات عن الأدلة والبراهين التي تحتاجها الحكومة الأسترالية، لكي تتأكد من جرائم النظام الإيراني وأعماله المزعزعة للأمن.
وأضافت رابطة المؤسسات الإيرانية في أستراليا أن "أنشطة الحرس الثوري أظهرت دائمًا استهتارًا بالأعراف الدولية، وميلاً إلى العنف، والتزامًا بنشر الصراع والإرهاب، وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية لن يكون خطوة رمزية فحسب، بل خطوة ضرورية من حماية السلام والأمن العالميين".
وفي السابق قدم العديد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الأسترالي طلبًا مماثلاًً فيما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني وتصنيفه في قائمة الإرهاب.
وقالت السيناتور الأسترالية، كلير تشاندلر، لـ "إيران إنترناشيونال" في مايو (أيار الماضي): "من المهم للغاية إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية". وأضافت: "إذا رفضت الحكومة الأسترالية القيام بذلك، فإن أعضاء البرلمان سيواصلون جهودهم لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية".
وقال عضو مجلس النواب الأسترالي، جوليان ليسر، لـ "إيران إنترناشيونال": "إن النظام الإيراني مجرم وهو ماضٍ في سياساته من خلال خلق الخوف وانتهاكه لحقوق الإنسان".