نشرت "هيومن رايتس ووتش" بيانًا تدين فيه إعدام سجيني الرأي الإيرانيين، محمد قبادلو وفرهاد سليمي. وأكدت المنظمة أن هناك آخرين في طريقهم إلى الإعدام بسبب تهم غامضة ومحاكمات ظالمة.
وجاء في بيان هذه المنظمة أن سلطات النظام الإيراني كثفت تنفيذ أحكام الإعدام "بسرعة مثيرة للقلق"، وأن 11 شخصا آخرين في إيران معرضون أيضا لخطر الإعدام.
وشددت "هيومن رايتس ووتش" على أن هؤلاء الأشخاص الأحد عشر معرضون لخطر الإعدام بسبب تهم غامضة مثل "الحرابة" و"الإفساد في الأرض"، وينبغي على الدول الأخرى الضغط على إيران لإنهاء عقوبة الإعدام بناء على مثل هذه الاتهامات.
أميركا: العالم لن ينسى من قتلهم القضاء الإيراني
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية إعدام محمد قبادلو بأنه "غير عادل"، وأدانت استخدام إيران المستمر لعقوبة الإعدام ضد المتظاهرين وقالت: "إن العالم لن ينسى أولئك الذين قتلوا على يد القضاء الإيراني".
مساعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران: إعدام محمد قبادلو ظالم ومدان
وردا على إعدام محمد قبادلو، كتب مساعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بيلي، على شبكة التواصل الاجتماعي X: "ندين بشدة إعدامه الظالم واستخدام النظام الإيراني المستمر للمحاكمات الصورية وعقوبة الإعدام ضد أولئك الذين شاركوا في مظاهرات المرأة، الحياة، الحرية".
الاتحاد الأوروبي يدين إعدام محمد قبادلو
أدان الاتحاد الأوروبي إعدام المتظاهر المسجون محمد قبادلو وطالب بوقف فوري لإعدام المتظاهرين من قبل النظام الإيراني.
كما طلب الاتحاد الأوروبي، في بيان له، من إيران الالتزام بتعهداتها بموجب القوانين الدولية، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
رد فعل علي كريمي على إعدام قبادلو: الشخص التالي هو واحد منا
وقد رد علي كريمي، العضو السابق في المنتخب الوطني لكرة القدم وأحد أنصار الانتفاضة الثورية للشعب الإيراني، على إعدام محمد قبادلو باستخدام هاشتاج "جمهورية الإعدام" على شبكة التواصل الاجتماعي X.
وكتب كريمي: "بعد كل الدماء التي سالت على هذه الأرض، عار علينا هذه الحياة، عار علينا هذا الخبز، جلسنا وتفرجنا".
وحذر أيضًا في منشور له على إنستغرام: "التالي، سيكون واحدا منا".
منظمة العفو الدولية تؤكد على أهمية مواجهة موجة الإعدامات في إيران
طالب فرع منظمة العفو الدولية في ألمانيا، من خلال نشر رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي X، حكومة هذا البلد باتخاذ موقف جدي بشأن إعدام فرهاد سليمي ومحمد قبادلو.
وجاء في هذه الرسالة أن موجة الإعدامات في إيران يجب أن تؤدي إلى عواقب دبلوماسية كبيرة على النظام الإيراني.