أصدرت السلطة القضائية في إيران، حكمًا بالإعدام على مهران بهراميان وفاضل بهراميان، وهما من معتقلي انتفاضة عام 2022 في مدينة سميرم بمحافظة أصفهان.
وأعلن مركز "ديدبان" الحقوقي أمس، الجمعة، أن أحكام الإعدام صدرت ضد هذين المتظاهرين، بعد أن وجهت لهما تهمة "الحرابة" من قِبل القضاء الإيراني.
وذكر المركز الحقوقي أن المتظاهرين اللذين يحملان نفس اللقب لا تربطهما صلة عائلية، وأنهما من عائلتين مختلفتين، وأكد تعرضهما لـ "تعذيب شديد" أثناء الاعتقال لدرجة أن "قدمي وساقي مهران بهراميان انكسرتا نتيجة التعذيب".
وقُتل شقيق مهران بهراميان، ويدعى مراد بهراميان في انتفاضة "المرأة والحياة والحرية" في مدينة سميرم، التي انضمت إلى الاحتجاجات الشعبية عقب مقتل مهسا اميني في مركز شرطة الأخلاق.
كما ذكرت وسائل إعلام أخرى أن مواطنين آخرين يدعيان: يونس بهراميان وداريوش صاعدي تم الحكم عليهما بالسجن 16 عامًا بالقضية نفسها التي حوكم بها مهران بهراميان وفاضل بهراميان.
وحسب وسائل الإعلام ذاتها، فإن عوائل هؤلاء السجناء الأربعة لم يصرحوا بشيء لوسائل الإعلام نتيجة الضغوط الأمنية التي مورست عليهم.
وقد أرسلت الأحكام القضائية الصادرة بحق هؤلاء المتظاهرين الأربعة إلى المحكمة العليا للمصادقة عليها بشكل نهائي.
ويتزامن خبر حكم إعدام هذين المتظاهرين مع زيارة مرتقبة لنائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ندا الناشف، إلى إيران.
وقوبل إعدام المتظاهر محمد قبادلو والسجين السياسي فرهاد سليمي، الأسبوع الماضي، بموجة واسعة من الانتقادات داخل إيران وخارجها.