أفادت تقارير إعلامية أن عمال النفط والغاز في مدينة آقاجاري، جنوب غربي إيران، تظاهروا اليوم الأربعاء 31 يناير (كانون الثاني) تنديدا بسوء أوضاعهم الاقتصادية، فيما نظم عمال شركة صناعة البوظة في مدينة تبريز، شمال غربي البلاد، إضرابا عن العمل.
وطالب عمال النفط في مدينة آقاجاري المسؤولين الإيرانيين بتصحيح سياساتهم والاستماع إلى مطالبهم، مؤكدين أن "اضطهاد عمال النفط يعني أن المسؤولين الإيرانيين يسيرون في طريق خاطئ لا عودة فيه".
وفي وقت سابق، أعلن موقع "أفكار نفط"، المهتم بحقوق عمال قطاع النفط في إيران، أن أهم مطالب هذا القطاع في صناعة النفط والغاز الإيرانية هي "إزالة سقف الرواتب، وتعديل نظام الحد الأدنى للأجور، وإزالة تحديد سنوات التقاعد، والتنفيذ الكامل للمواد واللوائح التي تضمن حقوق العمال وتلبي مطالبهم".
في غضون ذلك قالت وكالة "هرانا" الحقوقية إن عمال شركة "إطمينان آذرغل" لصناعة البوظة في تبريز توقفوا عن العمل اليوم الأربعاء احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية، ونظموا تجمعا نددوا فيه بتجاهل المسؤولين لمطالبهم.
وشهدت إيران في الأيام والأسابيع الماضية موجات من التظاهرات العمالية بعد تفاقم الوضع الاقتصادي والارتفاع الكبير في الأسعار.
وتتواصل الاحتجاجات المعيشية في إيران فيما حذرت وكالات الأنباء الحكومية من أن زيادة الرواتب بنسبة 20% العام المقبل ستؤدي إلى زيادة التضخم.
وتأتي هذه الزيادة في الرواتب في وقت يتجاوز فيه التضخم السنوي 45% ولا أفق لتخفيضه.