أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، الجمعة، أنها فرضت عقوبات على شركة يقع مقرها في هونغ كونغ؛ بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على 6 قادة في الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنية تحتية في الولايات المتحدة الأميركية وأماكن أخرى.
وأضافت الوزارة، أنها فرضت أيضًا عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ؛ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيَّرة في إيران.
وعملت الكيانات، التي كشف عنها البيان، كشركات تسهل الشراء لصالح المسؤول الإيراني، حامد دهقان، وشركة إيرانية اسمها "بيشتازان كافوش كوستار بشرى" أو (PKGB)، وكلاهما مدرجان أصلاً في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لوزارة الخزينة الأميركية.
ونشرت قناة "إيران إنترناشيونال"، العام الماضي، تقريرًا حصريًا عن هوية كبار القادة السيبرانيين في الحرس الثوري الإيراني ومجموعات القراصنة التي تدعمها إيران في داخليًا وخارجيًا.
ووفقًا لتقرير نشرته شركة "مايكروسوفت" الأميركية، كانت وراء هذه الهجمات أربع مجموعات قرصنة مدعومة من إيران، بعضها يُدار من خارج حدود إيران.
وبحسب "مايكروسوفت"، فقد استخدمت هذه المجموعات الأربع، خوادم الوصول على شبكة الإنترنت، التي كانت تستخدمها سابقًا مجموعة القرصنة "يوروبيم" التابعة لوزارة المخابرات، ونفذت عدة هجمات إلكترونية في فترة تزيد على عام.
والنمط الذي استخدمه القراصنة مستوحى من مجموعة قراصنة "العصفور المفترس".
ووفقًا لـ "مايكروسوفت"، شنت هذه المجموعة من قِبل إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق، عدة هجمات ضد البنية التحتية الإيرانية، بما في ذلك اختراق نظام بلدية طهران وشرکة صلب خوزستان.
وتقول شركة "مايكروسوفت": إن طهران نفذت الهجمات الأخيرة؛ ردًا على الهجمات السيبرانية الشديدة على إيران.