تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من حساب الممثلة الأميركية الإباحية، وتني رايت، في داخل قصر "كلستان" التاريخي بطهران.
وأثار حضور هذه الممثلة في إيران ردود أفعال النشطاء المدنيين والسياسيين في الداخل الإيراني، منتقدين ازدواجية النظام، مؤكدين أن هذه الممثلة جاءت إلى إيران لتحصل على الأموال بسبب مواقفها من إسرائيل.
وكتبت الناشطة السياسية المعارضة المقيمة في الخارج، مسيح علي نجاد، تعليقًا على الموضوع: " إن النظام الإيراني الحالي مستعد لفعل كل شيء من أجل البقاء".
وأضافت: "عندما تصبح مصلحة النظام مطروحة، فإن ممثلة إباحية أيضًا تصبح من ضمن أنصار النظام ورفقاء آيات الله والحرس الثوري".
ولم تُعرف بعد الكثير من التفاصيل حول زيارة نجمة الأفلام الإباحية الأميركية إلى إيران، لكن وسائل الإعلام ذكرت أن ويتني رايت نشرت مؤخرًا صورة على موقع إنستغرام تظهرها في قصر "كلستان" في طهران.
وقد تصدرت هذه الحادثة عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الإيرانية؛ لأن النظام الإيراني يطبق قواعد صارمة فيما يتعلق بارتداء الحجاب بالنسبة للنساء الإيرانيات.
ووفقًا لقوانين النظام الإيراني، فإن النساء اللاتي يظهرن في الأماكن العامة دون الحجاب الذي يفرضه النظام الإيراني سيعاقبن بالسجن.
وفي السنوات الماضية، نُشرت مقاطع فيديو في وسائل الإعلام تظهر أن شرطة الأخلاق الإيرانية استخدمت أسلوبًا عنيفًا ضد النساء اللاتي لم يلتزمن بقواعد اللباس الذي يحدده النظام.
وقد ادت هذه المضايقات إلى عدة وقائع، كانت حادثة الشابة مهسا أميني أبرزها؛ حيث قتلت في مركز للشرطة الإيرانية عام 2022، وأدى مقتلها إلى تفجير احتجاجات عارمة اجتاحت جميع المدن الإيرانية.