طالبت والدة السجين السياسي الكردي، بجمان فاتحي، الذي أعدمه النظام الإيراني، السلطات بتسليم جثمان ابنها، وتحديد مكان دفنه.
وقالت السيدة يوسفي، والدة المواطن المعدوم، عبر مقطع فيديو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب أن يتم تحديد مكان دفن ابني، لكي أطلع ابنه على قبر أبيه".
وأعدمت إيران، فجر الاثنين الماضي، مجموعة من أعضاء حزب "كوملة" الكردي المعارض، وهم: بجمان فاتحي، ومحسن مظلوم، ومحمد فرامرزي، ووفا آذربار، على الرغم من دعوات منظمات حقوق الإنسان إلى إلغاء أحكام الإعدام بحق هؤلاء المواطنين.
وأثار إعدام هؤلاء الأشخاص الأربعة موجة من ردود الأفعال، ونددت به منظمات حقوقية وبعض الشخصيات السياسية والناشطين المدنيين في الداخل الإيراني.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فقد رفض المسؤولون في إيران تسليم جثث هؤلاء الأشخاص الأربعة إلى أسرهم.
وكتبت جوانا طيمسي، زوجة محسن مظلوم، أحد المعدومين، في تغريدة على منصةX ، "تويتر" سابقًا: إن المسؤولين الحكوميين أبلغوا الأهالي بأنهم سيدفنون الجثث بأنفسهم في مكان غير محدد.
ودأبت السلطات الإيرانية على رفض تسليم جثث المعدومين، ودفنها في أماكن مجهولة، كما قامت باختطاف جثث المتظاهرين ودفنهم في أمكان غير معروفة.
وكان من بين المواطنين الأكراد، الذين رفضت السلطات تسليم جثثهم بعد الإعدام، شيرين علم هولي، ورامين حسين بناهي، وفرزاد كمانجار، وزنيار مرادي، ولقمان مرادي، وعلي حيدريان، وفرهاد وكيلي، ومهدي إسلاميان، وقد تم دفنهم بأماكن مجهولة.