تشير التقارير الواردة من إيران إلى أن ضغوط الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للنظام الإيراني على الطلاب والأساتذة تكثفت عشية بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجامعي.
وأعلنت مجالس اتحادات طلاب الجامعات في البلاد عبر قناتها على "تلغرام"، إيقاف ما لا يقل عن خمسة طلاب من جامعة سوره قبل بدء الفصل الدراسي الجديد.
وبحسب مجالس اتحادات طلاب الجامعات، فقد اتصل المساعد الثقافي لرئيس جامعة سوره بهؤلاء الطلاب ودعاهم لتسلم أمر إيقافهم.
وأضافت مجالس اتحادات طلاب البلاد أن إيقاف هؤلاء الطلاب الخمسة تم تنفيذًا للإجراءات غير القانونية الأخيرة في جامعات البلاد ودون عقد اجتماع للجنة التأديبية.
وفي وقت سابق، أعلن هذا المجلس، استدعاء واحتجاز هامون سليماني، طالب البكالوريوس في الهندسة المدنية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، واستمرار إيقاف نرجس فداكار، طالبة البكالوريوس في الاقتصاد بجامعة أورميه، للفصل الدراسي الرابع على التوالي.
كما أفاد موقع "خبر أونلاين" بأن عملية إقالة الأساتذة الجامعيين في حكومة إبراهيم رئيسي مستمرة.
وبحسب موقع "خبر أونلاين"، فإن المؤسسات المسؤولة حاولت استخدام كلمة "إنهاء التعاون" بدلاً من الفصل، وتذرعت بأمور علمية كسبب لإنهاء التعاون مع هذه المجموعة من الأساتذة.
وجاء في هذا التقرير أن إقالة أو إيقاف أساتذة مثل علي شريفي زارشي من جامعة شريف للتكنولوجيا وآذين موحد من جامعة طهران يدل على أن المستوى الأكاديمي لم يكن السبب في إقالة هؤلاء الأشخاص.
وفي العامين الماضيين، تم فصل حوالي 60 أستاذًا من الجامعات في جميع أنحاء البلاد أو إيقافهم عن العمل أو إجبارهم على الاستقالة، وينتمي العدد الأكبر لجامعة طهران، وجامعة طهران للعلوم الطبية حيث بلغ عدد الأساتذة المفصولين أو الموقوفين عن العمل 26 أستاذًا.