تم إغلاق جميع الحسابات التابعة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، على شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام". ويحظى حساب خامنئي الفارسي على "إنستغرام" بأكثر من خمسة ملايين متابع.
ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن متحدث باسم "ميتا" سبب إغلاق حسابات خامنئي لانتهاك القواعد المتعلقة بالترويج لـ"المنظمات والأفراد الخطرين".
وفي سياسات شركة "ميتا" يعد "تمجيد أو دعم أو تمثيل الأشخاص والمنظمات الخطرة" والتحريض على العنف من بين الأشياء التي تعتبر انتهاكاً لسياسات الشركة ويحظر على المستخدمين القيام بذلك.
ولم تنشر "ميتا" بعد بيانا مستقلا عن سبب إغلاق حسابات خامنئي، لكن بعض خبراء الأمن السيبراني يعتقدون أن المنشورات على صفحاته الداعمة لحماس والحوثيين هي السبب في إغلاق الحسابات.
وتم حجب جميع شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة في إيران، لكن السلطات الإيرانية تستخدمها باستمرار للترويج لسياساتها.
وتم اقتراح طلبات الإغلاق الدائم لحسابات خامنئي على شبكتي التواصل الاجتماعي، "إنستغرام" و"إكس"، عدة مرات على مر السنين.
وفي مقابلة أجريت معه في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي قال إيلون ماسك، صاحب شبكة "X"، حول السبب في عدم إغلاق حساب أشخاص مثل خامنئي على الموقع: "لدينا قانون مشابه للحصانة في الأمم المتحدة. بينما يريد آيات الله تدمير إسرائيل، يُسمح لهم بدخول مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".
وفي 10 يناير (كانون الثاني) 2022، أزال موقع "تويتر" أحد حسابات علي خامنئي من شبكة التواصل الاجتماعي هذه قبل أن يمتلكها ماسك.
وتم إغلاق هذا الحساب بعد نشر رسم متحرك حول مقتل دونالد ترامب انتقاما لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.