قال النائب في البرلمان الأسترالي جاش برنز في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال" إن النظام الإيراني قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، والداعم المالي المباشر لـ"جماعات إرهابية شريرة" في المنطقة.
ووفقا لتصريحات النائب الأسترالي فإن الميزانية السنوية التي تخصصها إيران لحركة حماس تبلغ نحو 80 مليون دولار ، ولحزب الله نحو 600 مليون دولار.
وأضاف برنز أن الأسلحة والأنظمة العسكرية التي يستخدمها الحوثيون في اليمن لمهاجمة سفن الشحن المدنية وفرتها إيران، وتسببت هذه التصرفات في دمار كبير بالمنطقة.
وقال هذا العضو في البرلمان الأسترالي: "لا نريد أن نرى تصاعد التوترات في المنطقة. نريد أن نتأكد من أن الناس يمكن أن يعيشوا في أمن واستقرار، لكن النظام الإيراني بذل كل جهد ممكن لإثارة الفوضى عبر المليشيات التي يدعمها".
ووصف بيرنز نظام "الجمهورية الإسلامية" بأنه قوة مزعزعة للاستقرار. وأضاف: "النظام الإيراني يفرض تكلفة باهظة على المدنيين".
إدانة الإعدامات في إيران
في سياق آخر أدان رئيس اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان الأسترالي، جاش برنز، الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني هذه الأيام بحق النشطاء السياسيين والمتظاهرين، واصفا هذه الإعدامات بـ"المؤلمة".
وفي إشارة إلى قيام النظام الإيراني بإعدام مجموعة من الشباب الإيرانيين، قال "إن هؤلاء الشباب هم المستقبل، ويريدون العيش في إيران ديمقراطية وحرة ومزدهرة".
وشدد هذا العضو في حزب العمال الأسترالي الحاكم على أن "الشعب الإيراني يتعرض للاضطهاد المستمر من قبل نظام ينتهك حقوق الإنسان".
وأشار إلى تجاهل نظام طهران للإدانات الدولية، وأعلن أن أستراليا ستواصل فرض العقوبات والضغوط على إيران عبر القنوات الدبلوماسية.
وتعليقا على التطورات والأحداث في إيران قال البرلماني الأسترالي: "أعلم أن السنوات الأخيرة كانت صعبة للغاية على الشعب الإيراني. هناك صراعات مختلفة في العالم، ويمكن للمرء أن يشعر أن العالم لا يولي اهتماما كافيا لإيران. لكننا نعرف ما يحدث ونتضامن مع الشعب الإيراني، لأن نضاله من أجل حقوق الإنسان مستمر".
واعتبر رئيس اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان الأسترالي أن "الشعب الإيراني هو القوة الأكبر لهذا البلد"، مؤكدا أن "إيران تتمتع بتاريخ وهندسة معمارية فريدة وعلماء ومفكرين ومشاهير عظماء".
وأضاف: "إنه لأمر مخز للغاية بالنسبة للعالم أن يتعرض الشعب الإيراني للاضطهاد من قبل نظام يسعى إلى تدمير فرص إيران في أن تصبح دولة متقدمة".
وقبل ذلك، أدانت وزارة الخارجية الأسترالية، الموجة الأخيرة من عمليات الإعدام في إيران ووصفتها بأنها "مروعة".
وقالت الوزارة: "أستراليا تشعر بقلق عميق إزاء استخدام إيران واسع النطاق والمستمر لعقوبة الإعدام، بما في ذلك ضد الأقليات العرقية والمتظاهرين. أستراليا تدين بشدة عمليات الإعدام الأخيرة للمحتج محمد قبادلو والمواطن الكردي فرهاد سليمي، فضلاً عن إعدام أربعة أكراد آخرين بتهم التجسس".
وكانت الحكومة الاسترالية قد فرضت عقوبات على إيران بعد قمع انتفاضة الشعب الإيراني عام 2022، والانتهاكات التي مارستها السلطات ضد المتظاهرين والمحتجين.