أعلنت نقابة المعلمين الإيرانيين، أن السلطات الأمنية استدعت 9 نشطاء نقابيين في محافظة كيلان إلى محكمة الثورة؛ بسبب نشاطهم الداعم لحقوق ومطالب المعلمين في البلاد.
وجاء الإعلان عن استدعاء هؤلاء المعلمين في الوقت الذي لايزال يقبع 3 منهم في السجن بعد أن أصدر القضاء الإيراني سابقًا أحكامًا قضائية ضدهم.
وقالت نقابة المعلمين الإيرانيين: إن السلطات استدعت كلاً من: تیمور باقري کودکاني وطهماسب سهرابي، وهم من أعضاء نقابة المعلمين في كيلان، كما استدعت غلامرضا اکبرزاده باغبان، وعلي نهالي، ومحمد جواد سعیدي، وجهانبخش لاجوردي، إلى محكمة الثورة.
وأضافت النقابة: إن الجهات القضائية استدعت كذلك أنوش عادلي، ومحمود صديقي بور، وعزيز قاسم زاده، وهم من أعضاء نقابة المعلمين في محافظة كيلان، لكن هؤلاء النشطاء حاليًا مسجونون في سجون النظام؛ حيث حكمت عليهم محكمة بالسجن 3 سنوات بسبب نشاطهم ومطالباتهم الحقوقية.
وذكرت مصادر أن التهم التي وُجِهت لهؤلاء النشطاء هي تهمة "الإخلال في النظم العام من خلال الدعوات إلى تظاهرات نقابية وتمرد".
وتزامنًا مع قمع التجمعات الاحتجاجية، تم استدعاء عدد كبير من النشطاء النقابيين، بمن فيهم المعلمون، واعتقالهم، وواجهتهم أحكام مشددة، وتم فصل بعضهم.