ذكرت شركة "مايكروسوفت"، أن النظام الإيراني، زاد من تنسيقه مع مجموعات القرصنة التابعة له، وإمكانية توسيع قدرتها على مهاجمة البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.
وأكد الباحثون بهذه الشركة، في تحليلهم، أن هجمات قراصنة النظام الإيراني، التي تستهدف إسرائيل وحلفاءها ودولًا أخرى حول العالم، أصبحت أكثر تركيزًا وجرأة.
وأكد مركز تحليل التهديدات، التابع لـ "مايكروسوفت"، في تقريره، أنه لاحظ علامات مختلفة على وجود تعاون أعمق بين مجموعات القرصنة الإلكترونية في إيران بالأشهر الأخيرة.
وهذه المجموعات، التي تضم مجموعة من المقاولين من القطاع الخاص والوكالات الحكومية، غالبًا ما كانت تعمل بشكل فردي في الماضي.
وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء هذا التعاون المتزايد، وأكدوا أن هذا التطور سيجعل من الصعب إحباط العمليات السيبرانية الإيرانية ضد البنية التحتية التكنولوجية للولايات المتحدة، وكذلك الانتخابات الأميركية هذا العام.
ووفقًا لنتائج البحث، الذي أجراه خبراء "مايكروسوفت"، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر عام 2023 ، فقد بدأ قراصنة النظام الإيراني على الفور هجماتهم المضللة.
وقد ارتفع عدد هذه المجموعات، الذي بلغ 9 في الأسبوع الأول من الحرب، إلى 14 في الأسبوع الثاني.
وارتفع حجم الهجمات المرتبطة بإيران، والذي انخفض إلى نحو هجوم واحد شهريًا في عام 2021، إلى 11 هجومًا شهريًا منذ أكتوبر 2023.
وأكد باحثون في "مايكروسوفت" أنه في نوفمبر 2023، وسّعت المجموعات السيبرانية التابعة لإيران نطاق هجماتها ضد الدول التي يعتقد أنها تقدم الدعم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي لإسرائيل خلال حربها مع حماس.