أفاد المكتب الإعلامي لقيادة شرطة محافظة ألبرز أنه صباح اليوم السبت 10 فبراير، قتل جندي إيراني أحد عناصر الشرطة ومواطنًا آخر في مدينة ساوجبلاج وتوفي نتيجة انقلاب سيارته أثناء مطاردة الشرطة له وإطلاق النار عليه.
وبحسب هذا التقرير، ولسبب غير معروف، أطلق جندي من وحدة الإغاثة بمدينة ساوجبلاج النار على أحد أفراد هذه الوحدة وأرداه قتيلاً.
وبعد ذلك أطلق النار على مواطن آخر فقتله وسرق سيارته.
وكتبت وكالة أنباء "إيرنا" عن هذا الحادث أن عناصر الشرطة أمروا الجندي بالتوقف وبعد أن تجاهل الأمر، بدأوا في إطلاق النار على السيارة، وتوفي الجندي بسبب انقلاب السيارة.
وقالت قيادة شرطة ألبرز إن سبب هذا الحادث غير واضح وما زال قيد التحقيق.
في الوقت نفسه، أفاد أحد متابعي "إيران إنترناشيونال" من خلال إرسال عدة مقاطع فيديو من مكان الحادث، أن هذا الجندي من مركز شرطة هشتكرد المركزي، أطلق النار على أحد زملائه صباح اليوم 10 فبراير، أمام مسجد هشتكرد كرج وأدى ذلك إلى مقتله، كما أصيبت مواطنة أخرى بطلق ناري بقدمها، ونقلت إلى المستشفى.
وذكر مرسل هذا الفيديو أن الجندي كان قد وقع في مشكلة مع زميله، وقال: "بعد الحادثة هرب هذا الجندي في سيارة دورية للشرطة وانتحر بمسدس على بعد بضعة شوارع من مسرح الجريمة".
وفي حادث آخر، قُتل يوم الخميس 1 فبراير، جندي، وموظف في مركز الشرطة، نتيجة خطأ عرضي وإطلاق نار عشوائي.
وقبل ذلك، في 21 يناير، أطلق جندي النار على رفيقه في ثكنة باغين في كرمان، وقُتل خمسة جنود في تلك الحادثة.
وفي حالة مماثلة، قتل جندي أربعة من زملائه الجنود أثناء تغيير مواقعهم في 21 مارس 2022 في ثكنة ديلم بمحافظة بوشهر.
جدير بالذكر أن انتحار الجنود وقتل زملائهم في إيران له سابقة طويلة، وحتى الآن، ظهرت حالات كثيرة في هذا المجال.