وصف نائب المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية، أبرام بيلي، النظام الذي تشكل بعد الثورة بأنه نظام لم يجلب سوى العنف والفساد داخل إيران وخارجها، بدلًا من الترحيب بالسلام والازدهار، وذلك تزامنًا مع الذكرى الخامسة والأربعين للثورة الإيرانية.
وقال بيلي، في رسالة مصورة نُشرت اليوم، الأحد، على حسابات وزارة الخارجية الأميركية على مواقع التواصل الاجتماعي: "في مثل هذا اليوم قبل 45 عامًا، أدت الثورة الإيرانية إلى قيام نظام قائم على الخوف، والعنف والقمع".
وأضاف، مخاطبًا الشعب الإيراني: "الولايات المتحدة ستواصل دعمكم، والتعاون مع شركائها لمواجهة دعم النظام للإرهاب".
وأشار أيضًا إلى أن النظام الإيراني ينفق أمواله على تطوير البرنامج النووي وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بدلاً من توفير احتياجات الشعب.
وأشاد المسؤول الأميركي بـ "شجاعة الشعب الإيراني، وصموده في مواجهة النظام الذي يفرض رقابة عليهم ويعتقلهم ويعذبهم ويعدمهم".
هذا وقد اتسعت الدعاية الحكومية بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للثورة الإسلامية منذ أيام قليلة.
وردد عدد من المواطنين شعارات ليلية مناهضة للنظام، مساء أمس، السبت، تزامنًا مع الاحتفالات الحكومية، ومنها: "الموت لخامنئي"، و"الموت لجمهورية الإعدام".
كما تجمع عدد من المواطنين الإيرانيين في العاصمة الأميركية، أمس السبت، رافعين صور القتلى في احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية".
ومن المقرر عقد تجمعات مماثلة في بعض المدن الأخرى في الولايات المتحدة وكندا.
يذكر أن وسائل الإعلام الرسمية في إيران قامت بحملة دعاية واسعة النطاق للمسيرة الحكومية، المزمع إقامتها، اليوم.