ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وكالة "خانه ملت" الإخبارية، التابعة للبرلمان الإيراني، تعرضت للاختراق الكامل. وأعلنت مجموعة قرصنة "انتفاضة حتى إسقاط النظام" مسؤوليتها عن اختراق الوكالة الإيرانية.
وقالت المجموعة المعارضة إنها قامت عبر هذا الاختراق بتعطيل أكثر من 600 خادم للبرلمان الإيراني.
وأيدت وسائل إعلام تابعة للنظام الإيراني صحة الحادثة واختراق موقع وكالة "خانه ملت" الذي يغطي الأخبار والقضايا المتعلقة بالبرلمان في إيران.
وفي إعلان مجموعة الهاكر المقربة من منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني أن: الخوادم الرئيسية للبرلمان، وخوادم لجان البرلمان، والخوادم الرئيسية لقاعة البرلمان، تم اختراقها بشكل كامل، كما تم الوصول إلى خادم بنك البرلمان وبعض الخوادم الأخرى المتعلقة بالأمانة، ومكاتب النواب ومكاتب الوكلاء.
وتعرضت وكالة أنباء البرلمان الإيراني للاختراق مع اقتراب الانتخابات المقبلة لهذا المجلس التشريعي. ومن المقرر إجراء انتخابات مجلس النواب في دورته الـ 12، التي رافقها شطب وإقصاء واسع النطاق للمرشحين كما حدث في الفترات السابقة، في الأول من مارس/آذار المقبل.
وخلال السنوات الأخيرة، قامت مجموعة القرصنة "انتفاضة حتى إسقاط النظام" باختراق المؤسسات الحكومية الإيرانية بشكل متكرر.
وفي يونيو/حزيران، كشفت هذه المجموعة عن العديد من الوثائق الخاصة بهذه المؤسسات من خلال اختراق الأنظمة الإلكترونية للرئاسة الإيرانية، كما كشفت بعض هذه الوثائق عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في تجهيز وقمع الاحتجاجات.
وبالإضافة إلى هذه المجموعة الإلكترونية، قامت بعض مجموعات القرصنة الأخرى أيضًا بعمليات قرصنة ناجحة ضد البنى التحتية والخوادم الخاصة بالمؤسسات الحاكمة في إيران خلال السنوات الأخيرة. وفي 18 ديسمبر/كانون الأول، شنت مجموعة القرصنة "العصفور المفترس" هجوما إلكترونيا على أنظمة الوقود وعطلت تشغيل مضخات الوقود في معظم مدن إيران لعدة أيام.
وقد قامت مجموعة "عدالت علي" أيضا خلال السنوات القليلة الماضية بعمليات قرصنة ناجحة، بما في ذلك اختراق الإذاعة والتلفزيون والسلطة القضائية في إيران، كما اخترقت كاميرات المراقبة في سجن إيفين مرتين.