انتقد زعيم أهل السُّنًَة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، حجم الفساد الكبير في إيران، قائلًا: "الاختلاس يتم من قِبل أفراد زعموا أنهم ملتزمون بولاية الفقيه".
وأضاف: "لقد وحدوا السلطة بيد تيار واحد، حتى أنه لا يمكن لأحد مواجهة الفساد الذي أصبح معقدًا وشاملًا، من أين أتى هؤلاء؟ إنهم حصلوا على التزكية والقبول!".
على صعيد آخر انتقد زعيم أهل السُّنَّة في إيران، استبعاد مرشحين بارزين في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس "خبراء القيادة" المقبلة، وقال: "كان من مصلحة السلطة والشعب تلبية مطالب الناس".
وأوضح: "مطلب الناس كان ألا يتم استبعاد الشخصيات الجديرة والقادرة وأن توسع دائرة الانتخابات".، مقررا أنه "لم تعد هناك انتخابات حقيقية في إيران".
وأكد عالم الدين السُّني الإيراني البارز، أن السلطة السياسية في إيران تتجاهل مطالب الشعب حول العدالة وإنهاء التمييز واحترام الحريات.
كما عرَّض عبدالحميد بالانتخابات، التي يرعاها النظام الإيراني، وقال: "في بعض الدول يكون الرئيس منتخبًا سلفًا، وقبل إجراء الانتخابات وتكون الانتخابات شكلية فقط، وإذا ما عرفوا بوجود منافس حقيقي فإنهم يقصون ذلك المنافس بافتعال الملفات ضد أو إلقائه في السجن".
في سياق آخر أشار مولوي عبدالحميد إلى هيمنة العسكريين على الشؤون السياسية في إيران، وقال: البلاد يجب أن يديرها المدنيون؛ لأن العسكريين لا يستطيعون إدارة البلاد مثل السياسيين المدنيين.