قضت محكمة الثورة الإيرانية على الناشطتين السياسيتين مرضية فارسي وفروغ تقي بور، بالسجن لمدة 15 عاما لكل منهما، بتهمة "الانتماء إلى جماعات معارضة للنظام".
ولا تزال بروين ميراسان، إحدى معتقلات الانتفاضة الشعبية، مسجونة في سجن إيفين، حتى بعد مرور 15 شهرًا على اعتقالها.
وبحسب تقرير موقع "هرانا" لحقوق الإنسان، فقد حُكم على فارسي وتقي بور، اللتين اتُهمتا سابقًا بتهم مثل "البغي"، بالسجن لمدة 15 عامًا لكل منهما في قضية مشتركة، للاشتباه في كونهما عضوتين في جماعات مناهضة للنظام.
وذكر "هرانا" أن أدلة الاتهام التي استشهد بها القاضي لإصدار هذه الأحكام غير واضحة، مضيفًا أن إيمان أفشاري، قاضي الفرع 26 بمحكمة طهران الثورية، لديه سجلات عديدة في إصدار أحكام جائرة على الناشطين السياسيين.
وفي وقت سابق، عقدت جلسة اتهام فارسي وتقي بور دون حضورهما في المحكمة ولم تعترفا بالمحكمة ورفضتا حضور هذه الجلسة.
يذكر أنه تم القبض على هاتين الناشطتين في 21 أغسطس 2023 في طهران، وبعد مرور بعض الوقت تم نقلهما من مركز الاحتجاز التابع لوزارة الاستخبارات المعروف باسم العنبر209 في سجن إيفين إلى عنبر النساء في هذا السجن.
وسبق أن تم القبض على تقي بور وفارسي وسجنهما بسبب أنشطتهما.
وأكد موقع "هرانا" أن فارسي تعاني من مرض السرطان وليست في حالة بدنية جيدة.