انضم ائتلاف "تضامن من أجل جمهورية ديمقراطية علمانية" في إيران إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء "تماشيًا مع مطالب انتفاضة المرأة، الحياة، الحرية، والمقاومة الوطنية الشعبية واسعة النطاق، للانتقال السلمي من نظام الجمهورية الإسلامية".
وفي إشارة إلى "الانتخابات الأكثر برودة في تاريخ الجمهورية الإسلامية"، أضاف التنظيم المعارض أن النظام يسعى إلى إضفاء الشرعية على الانتخابات باستخدام تكتيكات مثل "بذل الأموال، وزيادة كمية مبالغ بطاقات التموين والحوافز الاقتصادية، وتأجيج الصراعات المحلية والقبلية والصراعات في المدن الصغيرة".
وجاء في هذا البيان: "من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز النشاط الاحتجاجي المستمر والعصيان المدني والامتناع عن إعطاء أي شرعية لإجراءات النظام ورفض جميع أشكال الاستبداد والانتقال إلى الديمقراطية في المجتمع وخلق خطاب حولها".
كما طرح ائتلاف "تضامن من أجل جمهورية ديمقراطية علمانية" مقترحات مثل "إخلاء الشوارع والأماكن العامة وتوثيق مراكز الاقتراع غير المزدحمة بكل الطرق الممكنة" للتعامل مع "مسرحية الانتخابات وتزييف الأرقام لرفع نسبة المشاركة بشكل احتيالي".
وتعد الدورة الانتخابية الثانية عشرة للبرلمان الإيراني، والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، والتي ستجرى في 1 مارس(آذار)، أول انتخابات بعد الانتفاضة الشعبية للإيرانيين، وبحسب المسوحات الرسمية، فإن المشاركة فيها تبلغ أدنى مستوى منذ وصول الجمهورية الإسلامية إلى السلطة.