اتهم وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات على أنابيب الغاز في إيران الأسبوع الماضي، وقال إن إسرائيل كانت تخطط لقطع الغاز المنزلي، لكن طهران "أحبطت مؤامرة العدو".
وأضاف وزير النفط في حكومة إبراهيم رئيسي تعليقا على الهجمات التخريبية: "دون أن تقع أي مشكلات في أي من المحافظات والمدن والقرى استطعنا إصلاح أنابيب الغاز في فترة زمنية قصيرة".
وعند الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 14 فبراير (شباط) الجاري تم تسجيل انفجارات في محافظتين إيرانيتين استهدفت أنابيب الغاز الرئيسية للبلاد، ما أدى إلى وقوع خلل في خدمات الغاز في عدد من المحافظات الإيرانية.
وبناء على تصريحات المسؤولين الإيراني أدت الانفجارات إلى قطع الغاز عن عشرات القرى وملايين المواطنين كنتيجة مباشرة لهذه الانفجارات، كما قُطعت خدمات الغاز عن الدوائر الحكومية والمصانع في بعض المحافظات.
وسبق لوزير النفط الإيراني تأكيده أن هذه الانفجارات من عمل "الأعداء"، وكانت تهدف إلى التأثير سلبيا على المظاهرات بمناسبة ذكرى ثورة 1979.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت بعد يومين من الانفجارات عن مسؤولين غربيين أن إسرائيل هي المسؤولة عن هذه الهجمات التي استهدفت خطوط الغاز الإيراني.