أعلن ذبيح الله باقري، المساعد السياسي لقائم مقام مدينة تاكستان، شمال إيران، مقتل شخص وإصابة آخرين؛ نتيجة إطلاق نار في تجمع للمتضررين من شركة "ألماس خودرو".
وقال المسؤول الإيراني، إنه تم القبض على من أطلق النار، مؤكدًا أنه من موظفي شركة "ألماس خودرو"، التي يتهمها المحتجون بالاستيلاء على أموالهم والاحتيال عليهم.
وأضاف المسؤول الإيراني، في تصريحات أدلى بها لوكالة "إيلنا" الإيرانية: "على إثر دعوة غير قانونية لإحدى صفحات الإنستغرام، تم تنظیم تجمع في الساعة التاسعة مساء يوم أمس الجمعة، أمام منزل أحد العاملین فی شرکة ألماس خودرو".
وأوضح، أنه أصيب عدد من الحاضرين في الدقائق الأخيرة من التجمع، ولقي شخص مصرعه نتيجة إطلاق النار بمسدس صيد على المتظاهرين من قِبل أحد موظفي الشركة.
وذكرت وكالة "إيلنا"، دون الإشارة إلى عدد المصابين في هذا الحادث، أن من بين ضحايا هذا الحادث أحد ضباط الشرطة، وعددًا من المارة، وبعض المتظاهرين.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الأمني الإيراني قوله: إنه "تم القبض على الجاني بجهود قوات الشرطة خلال أقل من ساعة".
وتشهد إيران، منذ سنوات، تجمعات كثيرة من هذا النوع؛ حيث يتظاهر العمال أو العملاء أمام إحدى الشركات أو المجموعات التجارية نتيجة تعرضهم لاحتيال من قِبل هذه الشركات التي كثيرًا ما تكون مرتبطة بجهات أمنية وعسكرية، مثل: الحرس الثوري الذي يسهّل مخالفتها للقوانين، والاستيلاء على أموال المواطنين والعملاء، دون أن تقدم لهم الخدمات المعلن عنها سابقًا.