أعلنت منظمة حقوق الإنسان في إيران، اليوم الجمعة، الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) تنفيذ أحكام إعدام بحق 3 سجناء في مدن: نقده والأهواز وأصفهان، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 70 سجينًا متهمين بالقتل ومحتجزين في السجون الإيرانية بانتظار تنفيذ أحكامهم قريبًا.
وأوضحت المنظمة أن حكم الإعدام صدر بحق السجين سردار صفربور، فجر أول من أمس الأربعاء 30 أكتوبر (تشرين الأول)، في سجن سبيدار بالأهواز جنوب غربي البلاد، إذ كان قد احتُجز منذ سنتين ونصف السنة بتهمة القتل وصدر بحقه حكم القصاص.
وأضاف التقرير أنه في صباح أمس الخميس، 31 أكتوبر، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين حامد دوستي في السجن المركزي بأصفهان.
كما أشارت المنظمة إلى إعدام السجين الكردي، واحد بينامي، في سجن نقده، وهو من أهالي مدينة بیرانشهر، واحتُجز قبل 8 سنوات بتهمة تتعلق بالمخدرات وصدر بحقه حكم الإعدام.
وذكرت المنظمة أن هناك أكثر من 70 سجينًا متهمين بالقتل ومحتجزين في السجون الإيرانية بانتظار تنفيذ أحكامهم قريبًا.
وأبرزت المنظمة أن إعدامات السجناء بتهم المخدرات ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الأربع الماضية؛ حيث شهد عام 2023 زيادة بنسبة 84 في المائة مقارنة بعام 2022 ليصل العدد إلى 471 إعدامًا.
وتشير التقارير إلى تصاعد وتيرة الإعدامات في إيران، وآخرها تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السياسي الإيراني، صاحب الجنسية الألمانية، جمشيد شارمهد، الذي أثار ردود فعل دولية وتوترات دبلوماسية بين إيران وألمانيا.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يوم الاثنين 28 أكتوبر الماضي بأن "النظام الإيراني ينفذ الإعدامات ردًا على ممارسة المواطنين لحقوقهم الأساسية". وأضاف أن "إعدام السجناء من قِبل نظام طهران يعد انتهاكًا جوهريًا لحقوق الإنسان، وقد أكدت الولايات المتحدة مرارًا معارضتها لهذه الممارسات".